الموسوعة الحديثية


- كانَ من قبلَكم من بني إسرائيلَ إذا عمِلَ العاملُ منهم الخطيئةَ نهاه النَّاهي تعزيرًا فإذا كان من غَدٍ واكَلهُ وشارَبَهُ، فلمَّا رأى ذلك ضربَ بقلوبَ بعضِهم على بعضٍ ولعنَهم على لسانِ داودَ وعيسى ابنِ مريَمَ ثُمَّ قالَ : "لتأمُرُنَّ بالمعروفِ ولتنْهَوُنَّ عنِ المنْكرِ ولتأخذُنَّ على يديِ المسيئِ فتأطُرونَهُ على الحقِّ أطرًا أو لَيضرِبُ اللَّهُ قلوبَ بعضِكم على بعضٍ ويلعنُكم كما لعنَهم".
خلاصة حكم المحدث : فيه خالد بن عمرو كذاب
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 281
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1316) واللفظ له، وأخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (8/299)، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (298) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تفسير آيات - سورة المائدة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علم - أخبار بني إسرائيل رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 302)
: ‌1316-أنا أبو منصور القزاز قال أنا أبو بكر بن ثابت قال أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال نا محمد بن جعفر بن محمد الآدمي قال نا أحمد بن عبيد بن ناصح قال نا خالد بن عمرو قال نا العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "كان من قبلكم بني إسرائيل إذا عمل العامل منهم الخطيئة نهاه الناهي تعزيرا وإذا كان من غد جلس معه فواكله وشاربه كأنه لم يره على خطيئة بالأمس فلما رأى ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان داؤد ونصف ابن مريم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي المسيئ فتأطرونه على الحق أطرا أو ليضرب الله قلوب بعضكم على بعض ويلعنكم كما لعنهم". قال المؤلف: "هذا حديث لا يصح". قال أحمد: "ويحيى خالد بن عمرو كان يكذب وقال أحمد: "ورأيته ليس بثقة يروي أحاديث بواطيل وقال أبو علي صالح بن محمد كان يضع الحديث".

تاريخ بغداد (8/ 299)
أنبأنا الحسن بن أبي بكر قال حدثنا محمد بن جعفر بن محمد الادمي القارئ حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح حدثنا خالد بن عمرو حدثنا العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال كان من قبلكم من بني إسرائيل إذا عمل العامل منهم الخطيئة نهاه الناهي تعذيرا فإذا كان من غد جلس معه فواكله وشاربه كأنه لم يره على خطيئة بالأمس فلما رأى الله ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي المسيء فتأطرونه على الحق أطرا أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض ويلعنكم كما لعنهم

الترغيب والترهيب لقوام السنة (1/ 214)
298- أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب، أنا والدي، أنا محمد بن عمرو بن البختري، ثنا محمد بن الحسن الختلي، ثنا عبد الله بن صالح العجلي، ثنا عبثر بن القاسم، عن العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة، عن سالم الأفطس، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:((إنه من كان قبلكم من بني إسرائيل إذا عمل العامل الخطيئة نهاه الناهي منهم تعذيراً حتى إذا كان من الغد وانسه وواكله وشاربه كأنه لم يره على خطيئة بالأمس فلما رأى الله -عز وجل- ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم -عليهما السلام- والذي نفس محمد بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد المسيء ولتأطرنه على الحق أطراً أو ليضربن الله -عز وجل- قلوب بعضكم على بعض ثم يلعنكم كما لعنهم)))) . (والتعذير) : التقصير يقول: ينهاه بغير جد، وقوله: (لتأطرنه) أي لتعطفنه على الحق وترجعنه إليه.