الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا مِنْ قريشٍ قالَ لعبدِ اللهِ بنِ عمرٍو : إِنِّي مُضْعِفٌ مِنَ الأَهْلِ وَالْحُمُولَةِ؛ إِنَّمَا حُمُولَتُنا هَذِهِ الْحُمُرُ الدَّبَّابةُ، أَفَأَفِيضُ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ ؟ فقال : أمَّا إبراهيمُ فإِنَّهُ باتَ بِمِنًى حتَّى أصبَحَ وطلَعَ حاجِبُ الشمسِ سارَ إلى عرَفَةَ، حتى نزلَ منزِلَهُ منْها، وقالَ مؤمِّلْ. منزِلَهُ مِنْ عَرفَةَ. وقالوا : ثُمَّ راحَ فوقَفَ موقِفَهُ منه. وقال : مؤَمِّلٌ : منها. وقالوا، حتى غابَتِ الشمسُ أفاض فأتَى جمعًا. قال زيادٌ : فنزلَ منزلَهُ منه. وقال مؤمِّلٌ : منها. وقالوا، ثُمَّ باتَ بِهِ، حتى إذا كان لصلاةِ الصبْحِ المعجَّلَةِ وقفَ، حتى إذا كان لصلاةِ الصبحِ المسفِرَةِ أفاضَ فتلكَ مِلَّةُ أبيكم إبراهيمُ. وقد أمَرَ نبيكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَتَّبِعَه. هذا حديثُ ابنِ عُلَيَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح موقوفاً وهو في حكم المرفوع
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2803
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2803) واللفظ له، والطبراني (13/472) (14338) باختلاف يسير، والبيهقي (9921) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النحل حج - الغدو من منى إلى عرفة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - صلاة الفجر بمزدلفة حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (4/ 248)
: 2803 - ثنا أحمد بن عبدة، ثنا حماد يعني ابن زيد، عن أيوب، ح وثنا يعقوب الدورقي، وزياد بن أيوب أبو هاشم، ومؤمل بن هشام قالوا: ثنا إسماعيل، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، أن رجلا من قريش قال لعبد الله بن عمرو: إني مصفف من الأهل والحمولة؛ إنما حمولتنا هذه الحمر الديانة، أفأفيض من جمع بليل؟ فقال: أما إبراهيم فإنه بات بمنى، حتى أصبح وطلع حاجب الشمس سار إلى عرفة حتى نزل منزله منها وقال مؤمل: منزله من عرفة، وقالوا: ثم راح فوقف موقفه منه، وقال مؤمل: منها، وقالوا: حتى غابت الشمس أفاض فأتى جمعا قال زياد: فنزل منزله منه، وقال مؤمل: منها، وقالوا: ثم بات به حتى إذا كانت لصلاة الصبح المعجلة، وقف حتى إذا كان لصلاة الصبح المسفرة أفاض فتلك ملة أبيكم إبراهيم وقد أمر نبيكم صلى الله عليه وسلم أن يتبعه هذا حديث ابن علية

المعجم الكبير (13/ 472)
14338- حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة ابنا أيوب عن ابن أبي مليكة أن أعرابيا أتى عبد الله بن عمرو بن العاص فقال أني مضعف من الحمولة ومعه جمرات فأفيض من جمع قبل أن يفيض الإمام ؟ فقال : إن إبراهيم صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر بمنى فلما أصبح ذهب إلى عرفة فوقف ثم أفاض من عرفة فبات بجمع فلما كانت الصلاة المعجلة صلى الفجر ثم وقف فلما كانت الصلاة المسفرة أفاض وقد أمر نبيكم صلى الله عليه وسلم أن يتبع ملة أبيكم إبراهيم .

السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (5/ 144)
9921- أخبرنا أبو الحسن : على بن محمد المقرئ أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبى مليكة عن عبد الله بن عمرو قال : أما إبراهيم عليه السلام فإنه أتى منزله من منى فبات بها حتى أصبح وطلع حاجب الشمس أتى منزله من عرفة فوقف حتى إذا غربت الشمس أفاض فأتى منزله من جمع فبات به حتى إذا كان وقت صلاة المعجلة وقف حتى إذا كان قدر صلاة المسفرة أفاض وتلك ملة أبيكم إبراهيم عليه السلام وقد أمر نبيكم -صلى الله عليه وسلم- أن يتبعه.