الموسوعة الحديثية


- أسهَمَ لعثمانَ سَهْمَهُ مِن بَدْرٍ، ولم يحضُرْها؛ لمكانِ تمريضِهِ لامرأتِهِ رُقَيَّةَ ابنةِ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - فقال: إنَّ عثمانَ انطلَق في حاجةِ اللهِ وحاجةِ رسولِهِ، فضرَب له سَهْمَهُ وأجرَهُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/93
التخريج : أخرجه أبو داود (2726) بنحوه، والحاكم (4538) باختلاف يسير مطولًا، والبخاري (4066) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غنائم - الإسهام لمن غيبه الإمام في مصلحة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 74)
2726 - حدثنا محبوب بن موسى أبو صالح، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن كليب بن وائل، عن هانئ بن قيس، عن حبيب بن أبي مليكة، عن ابن عمر، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام - يعني يوم بدر - فقال: إن عثمان انطلق في حاجة الله وحاجة رسول الله، وإني أبايع له. فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم، ولم يضرب لأحد غاب غيره

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 104)
4538 - أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت كليب بن وائل، قال: حدثني حبيب بن أبي مليكة، قال: جاء رجل إلى ابن عمر رضي الله عنهما، فقال: أشهد عثمان بيعة الرضوان؟ قال: لا، قال: فشهد بدرا، قال: لا، قال: " فكان ممن استزله الشيطان؟ قال: نعم، فقام الرجل فقال له بعض القوم: إن هذا يزعم الآن أنك وقعت في عثمان، قال: كذلك يقول: قال: ردوا علي الرجل، فقال: عقلت ما قلت لك؟ قال: نعم، سألتك هل شهد عثمان بيعة الرضوان؟ قلت: لا، وسألتك هل شهد بدرا؟ فقلت: لا، وسألتك هل كان ممن استزله الشيطان؟ فقلت: نعم، فقال: أما بيعة الرضوان، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام، فقال: إن عثمان انطلق في حاجة الله وحاجة رسوله فضرب له بسهم، ولم يضرب لأحد غاب غيره، وأما الذين تولوا يوم التقى الجمعان، إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا، ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

صحيح البخاري (5/ 98)
4066 - حدثنا عبدان، أخبرنا أبو حمزة، عن عثمان بن موهب، قال: جاء رجل حج البيت، فرأى قوما جلوسا، فقال: من هؤلاء القعود؟ قالوا: هؤلاء قريش. قال: من الشيخ؟ قالوا ابن عمر، فأتاه فقال: إني سائلك عن شيء أتحدثني؟ قال: أنشدك بحرمة هذا البيت، أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد؟ قال: نعم، قال: فتعلمه تغيب عن بدر، فلم يشهدها؟ قال: نعم، قال: فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها؟ قال: نعم، قال: فكبر، قال ابن عمر: تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه، وأما تغيبه عن بدر، فإنه كان تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت مريضة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان، فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه، فبعث عثمان، وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلى مكة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى: هذه يد عثمان - فضرب بها على يده، فقال - هذه لعثمان اذهب بهذا الآن معك