الموسوعة الحديثية


- لمَّا قدِمَ رسولُ اللهِ مِن خَيبَرَ، ومعه صَفيَّةُ، أنزَلَها، فسمِعَ بجَمالِها نِساءُ الأنصارِ، فجِئنَ يَنظُرنَ إليها، وكانتْ عائشةُ مُتنَقِّبةً حتى دخَلَتْ، فعَرَفَها، فلمَّا خرَجَتْ، خرَجَ، فقال: كيف رَأيْتِ؟ قالتْ: رَأيْتُ يَهوديَّةً. قال: لا تَقولي هذا؛ فقد أسلَمَتْ.
خلاصة حكم المحدث : فيه على إرساله الواقدي
الراوي : عطاء بن يسار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/237
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 126)، وعبد الرحمن بن عساكر في ((مناقب أمهات المؤمنين))، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - صفية بنت حيي نكاح - الغيرة مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - ط دار صادر (8/ 126)
: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار قال: لما قدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من خيبر ومعه صفية أنزلها في بيت من بيوت حارثة بن النعمان فسمع بها نساء الأنصار وبجمالها فجئن ينظرن إليها وجاءت ‌عائشة ‌متنقبة حتى دخلت عليها فعرفها، فلما خرجت خرج رسول الله على أثرها فقال: كيف رأيتها يا عائشة؟ قالت: رأيت يهودية. قال: لا تقولي هذا يا عائشة فإنها قد أسلمت فحسن إسلامها

كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين (ص100)
: أخبرني عمي الإمام الحافظ قال قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا ابن حيويه أنا ابن معروف نا ابن الفهم نا ابن سعد حدثني أسامة بن زيد عن أبيه عن عطاء بن يسار قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر ومعه صفية أنزلها في بيت حارثة بن النعمان فسمع بها نساء الأنصار وبجمالها فجئن ينظرن إليها وجاءت ‌عائشة ‌متنقبة حتى دخلت عليها فعرفها فلما خرجت خرج الرسول صلى الله عليه وسلم على إثرها فقال كيف رأيتها يا عائشة قالت رأيت يهودية قال لا تقولي هذا يا عائشة فإنها قد أسلمت فحسن إسلامها