الموسوعة الحديثية


- خَاصَمَ الزُّبَيْرَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا زُبَيْرُ اسْقِ، ثُمَّ أرْسِلْ، فَقَالَ الأنْصَارِيُّ: إنَّه ابنُ عَمَّتِكَ، فَقَالَ عليه السَّلَامُ: اسْقِ يا زُبَيْرُ، ثُمَّ يَبْلُغُ المَاءُ الجَدْرَ، ثُمَّ أمْسِكْ فَقَالَ الزُّبَيْرُ: فأحْسِبُ هذِه الآيَةَ نَزَلَتْ في ذلكَ: {فلا ورَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بيْنَهُمْ} [النساء: 65].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2361
التخريج : أخرجه البيهقي (11855)، وابن نصر في ((تعظيم قدر الصلاة)) (705)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة النساء مساقاة - سقي الأعلى قبل الأسفل وإلى كم يسقي مساقاة - صاحب الماء أحق بالماء حتى يروي مساقاة - سكر الأنهار وإغلاقها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 111)
: 2361 - حدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر ، عن الزهري، عن عروة قال: خاصم الزبير رجل من الأنصار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌يا ‌زبير، ‌اسق ‌ثم ‌أرسل، فقال الأنصاري: أنه ابن عمتك، فقال عليه السلام: اسق يا زبير، ثم يبلغ الماء الجدر، ثم أمسك. فقال الزبير: فأحسب هذه الآية نزلت في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}.

السنن الكبرى - البيهقي (6/ 254 ط العلمية)
: 11855 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس، ثنا عثمان بن سعيد، ثنا نعيم بن حماد، ثنا ابن المبارك، أنبأ معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير قال: خاصم الزبير رجلا من الأنصار في شراج الحرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ‌اسق ‌يا ‌زبير ‌ثم ‌أرسله ‌إلى ‌جارك "، فقال الأنصاري: يا رسول الله، وأن كان ابن عمتك فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: " اسق يا زبير، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر، ثم أرسل الماء إلى جارك ". فقال: واستوعب رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير حقه في صريح الحكم حين أحفظه الأنصاري، وكان أشار عليهما قبل ذلك بأمر كان لهما فيه سعة، قال الزبير: فما أحسب هذه الآية إلا نزلت في ذلك {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [[النساء: 65]]

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (2/ 653)
: 705 - حدثنا إسحاق، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، قال: ‌خاصم ‌رجل ‌من ‌الأنصار ‌الزبير ‌في ‌شرج ‌من ‌الحرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك فقال الأنصاري: يا رسول الله أو أن كان ابن عمتك، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ثم أرسل الماء إلى جارك قال: وكان أشار عليهم قبل ذلك بأمر كان لهما فيه سعة، قال الزبير: فما أحسب هذه الآية نزلت إلا في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} [[النساء: 65]] " قال معمر: وسمعت غير الزهري يقول: نظر في قول النبي صلى الله عليه وسلم: حتى يرجع الماء إلى الجدر فكان ذلك إلى الكعبين