الموسوعة الحديثية


- أنَّ ناسًا من عُرَينةَ قدِموا المدينةَ فاجتَوَوْها فبعثهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في إبلِ الصَّدقةِ وقالَ اشربوا من ألبانِها وأبوالِها فقَتلوا راعيَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واستاقوا الإبلَ وارتدُّوا عنِ الإسلامِ فأُتيَ بهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقطعَ أيديَهم وأرجلَهم من خلافٍ وسمَرَ أعينَهم وألقاهم بالحرَّةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 72
التخريج : أخرجه الترمذي (72) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1501)، ومسلم (1671) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل أشربة - ما يحل من الأشربة ردة - حد الردة وما يتعلق به طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (1/ 106)
72- حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا حميد، وقتادة، وثابت، عن أنس، أن ناسا من عرينة قدموا المدينة، فاجتووها، فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة، وقال: ((اشربوا من ألبانها وأبوالها))، فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا الإبل، وارتدوا عن الإسلام، فأتي بهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وسمر أعينهم، وألقاهم بالحرة ((، قال أنس: ((فكنت أرى أحدهم يكد الأرض بفيه، حتى ماتوا))، وربما قال حماد: ((يكدم الأرض بفيه حتى ماتوا)). هذا حديث حسن صحيح غريب، وقد روي من غير وجه عن أنس)) وهو قول أكثر أهل العلم، قالوا: لا بأس ببول ما يؤكل لحمه

[صحيح البخاري] (2/ 130)
‌1501- حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة: حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه: ((أن ناسا من عرينة، اجتووا المدينة، فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة، فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فقتلوا الراعي واستاقوا الذود، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، وتركهم بالحرة يعضون الحجارة)) تابعه أبو قلابة وحميد وثابت عن أنس

[صحيح مسلم] (3/ 1296)
10- (1671) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وأبو بكر بن أبي شيبة، واللفظ لأبي بكر، قال: حدثنا ابن علية، عن حجاج بن أبي عثمان، حدثني أبو رجاء، مولى أبي قلابة، عن أبي قلابة، حدثني أنس، أن نفرا من عكل ثمانية، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعوه على الإسلام، فاستوخموا الأرض، وسقمت أجسامهم، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ألا تخرجون مع راعينا في إبله، فتصيبون من أبوالها وألبانها))، فقالوا: بلى، فخرجوا، فشربوا من أبوالها وألبانها، فصحوا، فقتلوا الراعي وطردوا الإبل، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث في آثارهم، فأدركوا، فجيء بهم، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا، وقال ابن الصباح في روايته: واطردوا النعم، وقال: وسمرت أعينهم،