الموسوعة الحديثية


- كُنّا نَنقلُ الحجارةَ إلى البيْتِ حيث بَنَتْ قريشٌ البيتَ، وكانَ رجالٌ يَنقلُونَ الحِجارةَ فكانُوا يَنقلُونَ رجلَيْنِ رجلَيْنِ، وكانتِ النساءُ تنقلُ الشيد، وكنتُ أنقلُ أنا وابنُ أخِي، فكنَّا نضعُ ثيابَنا تحتَ الحِجارةِ، فإذا غشِيَنا الناسُ اتَّزرْنا، قال : فبيْنا أنا أمشِي ومُحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُدَّامِي ليس عليه شيءٌ، فتأخَّرَ مُحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانْبطَحَ على وجْهِ، فجِئتُ أسْعى وألْقيتُ الحجريْنِ وهوَ يَنظرُ إلى شيءٍ فوقَهُ قُلتُ : ما شأنُكَ ؟ فقامَ فأخذَ إِزارَهُ وقالَ : نُهيتُ أنْ أمشِيَ عُريانًا، قلتُ : اكتُمْها الناسَ؛ مَخافةَ أنْ يَقولُوا مَجنونٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن أبي قيس مستقيم الحديث، روى عنه جماعة من أهل العلم
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 4/124
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (354)، والبزار (1295) واللفظ له، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (2/7)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إرهاصات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حفظ عرض النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمته صلى الله عليه وسلم من الباطل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بناء الكعبة ووضع الحجر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (1/ 271)
: ‌354 - حدثنا عثمان بن سعيد بن عمرو وكان ثقة، من الصالحين إن شاء الله تعالى، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله الرازي، نا عمرو بن أبي قيس، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أبيه رضي الله عنهما، قال: كنا ننقل الحجارة إلى البيت حين بنت قريش البيت وأفردت قريش رجلين رجلين ينقلون، والنساء ينقلن الشيد وكنت أنا وابن أخي وكنا ننقل على رقابنا وأزرنا تحت الحجارة، فإذا غشينا الناس اتزرنا فبينا أنا أمشي، ومحمد صلى الله عليه وسلم، قدامي ليس عليه - يعني إزار - قال: فخر فانبطح على وجهه، فجئت أسعى وألقيت حجري وهو ينظر إلى السماء وقفت فقلت: وما شأنك؟ قال: فقام فأخذ إزاره وقال: نهيت أن أمشي عريانا قال: فكنت أكتمها الناس مخافة أن يقولوا: مجنون

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (1/ 271)
: 355 حدثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن عمر بن مطرف أبو مطرف، نا يحيى بن العلاء الرازي، ثنا شعيب بن خالد، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، قال: سمعته يحدث، عن ابن عباس، عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، قال: كنا ننقل الحجارة حين بنت قريش البيت، فذكر نحوه

[مسند البزار = البحر الزخار] (4/ 124)
: ‌1295 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، صاحب الطيالسة، قال: نا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي، قال: أنا عمرو بن أبي قيس، قال: نا سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أبيه العباس بن عبد المطلب، قال: كنا ننقل الحجارة إلى البيت حين بنت قريش البيت، وكان رجال ينقلون الحجارة، فكانوا ينقلون رجلين رجلين، وكانت النساء تنقل الشيد، وكنت أنقل أنا وابن أخي، فكنا نضع ثيابنا تحت الحجارة، فإذا غشينا الناس اتزرنا، قال: فبينا أنا أمشي، ومحمد صلى الله عليه وسلم قدامي ليس عليه شيء، فتأخر محمد صلى الله عليه وسلم، فانبطح على وجهه، فجئت أسعى، وألقيت الحجرين، وهو ينظر إلى شيء فوقه، قلت: ما شأنك؟، فقام فأخذ إزاره ، وقال: نهيت أن أمشي عريانا قلت: اكتمها الناس مخافة أن يقولوا مجنون وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن العباس إلا بهذا الإسناد، وعمرو بن أبي قيس مستقيم الحديث، وروى عنه جماعة من أهل العلم ورواه عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عمرو بن أبي قيس، وقيس بن لربيع، فأما حديث قيس

[مسند البزار = البحر الزخار] (4/ 125)
: 1296 - أحمد بن عبدة، قال: نا الحسين بن الحسن، قال: نا قيس، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن العباس، عن النبي، صلى الله عليه وسلم بنحوه

[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (2/ 7)
: 934 وقال أبو يعلى الموصلي ثنا موسى بن محمد،، ثنا محمد بن أبي الوزير، ثنا يحيى بن العلاء، أبنا شعيب بن خالد، عن سماك بن حرب الذهلي، عن عكرمة، سمعت ابن عباس يحدث عن أبيه العباس قال "‌كنا ‌ننقل ‌الحجارة إلى البيت حين بنته قريش، فكانت الرجال تنقل الحجارة، والنساء ينقلن الشيد- والشيد ما يجعل بين الصخر- قال العباس: كنت أنقل أنا وابن أخي محمد صلى الله عليه وسلم فكنا ننقل على رقابنا ونجعل أزرنا تحت الصخرة، فإذا غشينا الناس اتزرنا، فبينا أنا ومحمد صلى الله عليه وسلم بين يدي إذ وقع فانبطح، فجئت أسعى فانتهيت إليه، فإذا هو ينظر إلى السماء، فقلت له: ما شأنك؟ فقام فأتزر فقال: نهيت أن أمشي عر يانا. فقال العباس: فكتمت ذلك الناس خشية أن يروه جنونا" رواه البزار والطبراني في الكبير من طريق عمرو بن أبي قيس، عن سماك به.