الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع عُمرَ بنِ الخطابِ، بالشامِ، فقال أهلُ الذمةِ : إنكَ كلَّفتَنا وفرَضتَ علينا أن نرزقَ المسلمينَ العسلَ، ولا نجدُه، فقال عُمرُ : إن المسلمينَ إذا دخَلوا أرضًا يوطنوا فيها اشتدَّ عليهم شرِبوا الأقداحَ فلا بدَّ لهم مما يُصلِحُهم، فقالوا : فإن عندَنا شرابًا نصنعُه منَ العنبِ شيئًا يشبهُ العسلَ، قال : فأتوا، فأتَوا به، فجعَل يرفعُه بأصبعِه، فمدَّه كهيئةِ العسلِ، فقال : كأنَّ هذا طلاءُ الإبلِ ، فدعا بماءٍ، فصبَّه عليه، ثم خفَض، فشرِب منه وشرِب أصحابُه، وقال : ما أطيبَ هذا، فارزُقوا المسلمينَ منه، فرزَقهم منه، فلبِث ما شاء اللهُ، ثم إن رجلًا خدر منه، فقام المسلمونَ فضرَبوه بنعالِهم وقالوا : سكرانُ، فقال الرجلُ : لا تقتُلوني، فواللهِ ما شرِبتُ إلا الذي رزَقنا عُمرُ، فقام عُمرُ بين ظهرانَيِ الناسِ، فقال : يا أيُّها الناسُ، إنما أنا بشرٌ، لستُ أحلُّ حلالًا، ولا أحرمُ حرامًا، وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُبِض ورُفِع الوحيُ ، فأخَذ عُمرُ بثوبِه، فقال : إني أبرَأُ إلى اللهِ مِن هذا، أن أحلَّ لكم حرامًا، فاترُكوه فإني أخافُ أن يدخلَ الناسُ فيه دخولًا، وقد سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : كلُّ مسكرٍ حرامٌ، فدعوه، ثم كان عثمانُ، فصنَعه، ثم كان معاويةُ فشرِب الحلوَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 371
التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة)) للبوصيري (3770) بلفظه، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2772)، وأبو يعلى (248) كلاهما مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الخمر ومما تكون أشربة - الطلاء أشربة - كل مسكر خمر أشربة - ما يحرم من الأشربة رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (4/ 371)
3770- وقال إسحاق بن راهويه : أنبأنا عبد الله بن يزيد المقرئ ، حدثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، عن ابن يسار ، عن سفيان بن وهب الخولاني ، قال : كنت مع عمر بن الخطاب ، بالشام ، فقال أهل الذمة : إنك كلفتنا وفرضت علينا أن نرزق المسلمين العسل ، ولا نجده ، فقال عمر : إن المسلمين إذا دخلوا أرضا يوطنوا فيها اشتد عليهم شربوا الأقداح فلا بد لهم مما يصلحهم ، فقالوا : فإن عندنا شرابا نصنعه من العنب شيئا يشبه العسل ، قال : فأتوا ، فأتوا به ، فجعل يرفعه بأصبعه ، فمده كهيئة العسل ، فقال : إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (معتمد) (4/ 372) كأن هذا طلاء الإبل ، فدعا بماء ، فصبه عليه ، ثم خفض ، فشرب منه وشرب أصحابه ، وقال : ما أطيب هذا ، فارزقوا المسلمين منه ، فرزقهم منه ، فلبث ما شاء الله ، ثم إن رجلا خدر منه ، فقام المسلمون فضربوه بنعالهم وقالوا : سكران ، فقال الرجل : لا تقتلوني ، فوالله ما شربت إلا الذي رزقنا عمر ، فقام عمر بين ظهراني الناس ، فقال : يا أيها الناس ، إنما أنا بشر ، لست أحل حلالا ، ولا أحرم حراما ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض ورفع الوحي ، فأخذ عمر بثوبه ، فقال : إني أبرأ إلى الله من هذا ، أن أحل لكم حراما ، فاتركوه فإني أخاف أن يدخل الناس فيه دخولا ، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل مسكر حرام ، فدعوه ، ثم كان عثمان ، فصنعه ، ثم كان معاوية فشرب الحلو. هذا إسناد ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي.

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 243)
2772 - حدثنا أبو مسعود، أنا عبد الله بن يزيد، نا عبد الرحمن بن زياد، عن مسلم بن يسار، عن سفيان بن وهب الخولاني قال أبو مسعود: وله صحبة. عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل مسكر حرام

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 213)
248 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، عن مسلم بن يسار، عن سفيان بن وهب الخولاني، قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: كل مسكر حرام