الموسوعة الحديثية


- لَبِسَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يومًا قُباءً مِن ديباجٍ أُهْديَ له، ثُمَّ أوْشَكَ أنْ يَنزِعَه، وأرسَلَ به إلى عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، فقيل: قد أوشَكْتَ ما نَزَعْتَه يا رسولَ اللهِ، فقال: نَهاني عنه جِبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فجاءه عُمَرُ يَبكي، فقال: يا رسولَ اللهِ، كَرِهْتَ أمْرًا وأعْطَيْتَنيه، فما لي؟ فقال: لم أُعطِكَه لتَلْبَسَه، إنَّما أَعطَيتُكَه تَبيعُه، فباعَه بألْفَيْ دِرهَمٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15107
التخريج : أخرجه مسلم (2070)، والنسائي (5303)، وأحمد (15107) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لباس الحرير زينة اللباس - ما نهي عنه من اللباس هبة وهدية - قبول الهدية زينة اللباس - الزينة المحرمة وما نهي عن التزين به صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1644)
16- (2070) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ويحيى بن حبيب، وحجاج بن الشاعر، واللفظ لابن حبيب، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: لبس النبي صلى الله عليه وسلم يوما قباء من ديباج أهدي له، ثم أوشك أن نزعه، فأرسل به إلى عمر بن الخطاب، فقيل له: قد أوشك ما نزعته يا رسول الله، فقال: ((نهاني عنه جبريل))، فجاءه عمر يبكي، فقال: يا رسول الله، كرهت أمرا، وأعطيتنيه فما لي؟ قال: ((إني لم أعطكه لتلبسه، إنما أعطيتكه تبيعه))، فباعه بألفي درهم.

[سنن النسائي] (8/ 200)
5303- حدثنا يوسف بن سعيد، قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابرا يقول: لبس النبي صلى الله عليه وسلم قباء من ديباج أهدي له، ثم أوشك أن نزعه، فأرسل به إلى عمر فقيل له: قد أوشك ما نزعته يا رسول الله، قال: ((نهاني عنه جبريل عليه السلام))، فجاء عمر يبكي فقال: يا رسول الله، كرهت أمرا وأعطيتنيه؟ قال: ((إني لم أعطكه لتلبسه، إنما أعطيتكه لتبيعه)) فباعه عمر بألفي درهم.

[مسند أحمد] ـ الرسالة (23/ 324)
15107- حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: لبس النبي صلى الله عليه وسلم يوما قباء من ديباج أهدي له، ثم أوشك أن ينزعه، وأرسل به إلى عمر بن الخطاب فقيل: قد أوشكت ما نزعته يا رسول الله، فقال: (( نهاني عنه جبريل صلى الله عليه وسلم)) فجاءه عمر يبكي، فقال: يا رسول الله، كرهت أمرا وأعطيتنيه فما لي فقال: (( لم أعطكه لتلبسه إنما أعطيتكه تبيعه))، فباعه بألفي درهم.