الموسوعة الحديثية


- لما كان يومُ أحدٍ أقبلت امرأةٌ تسعَى حتى كادت أن تشرفَ على القتلَى قال فكره النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن تراهم فقال المرأةَ المرأةَ قال الزبيرُ فتوسَّمت أنها أمِّي صفيةُ قال فخرجت أسعَى إليها قال فأدركتها قبلَ أن تنتهِيَ إلى القتلَى قال فلدمت في صدرِي وكانت امرأةٌ جلدةٌ قالت إليك عنِّي لا أرضَ لك فقلت إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عزم عليكِ قال فوقفَت وأخرجت ثوبينِ معَها فقالت هذانِ ثوبانِ جئت بهما لأخي حمزةَ فقد بلغني مقتلُه فكفِّنوه فيهما قال فجئنا بالثوبينِ لنكفِّنَ فيهما حمزةَ فإذا إلى جنبِه رجلٌ من الأنصارِ قتيلٌ فعل كما فعل بحمزةَ قال فوجدنا غضاضةً وخنًى أن يُكفَّنَ حمزةُ في ثوبينِ والأنصاريُّ لا كفنَ له فقلنا لحمزةَ ثوبٌ وللأنصاريِّ ثوبٌ فقدرناهما فكان أحدُهما أكبرَ من الآخرِ فأقرَعنا بينَهما فكفَّنا كلَّ واحدٍ منهما في الثوبِ الذي طارَ له
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف وقد وثق
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/121
التخريج : أخرجه أحمد (1418) باختلاف يسير، والبزار (980)، وأبو يعلى (686)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء اعتصام بالسنة - لزوم السنة جنائز وموت - كفن الرجل وكفن المرأة مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 34 ط الرسالة)
((1418- حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، أخبرنا عبد الرحمن- يعني ابن أبي الزناد-، عن هشام، عن عروة، قال: أخبرني أبي الزبير: أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى، حتى إذا كادت أن تشرف على القتلى، قال: فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تراهم، فقال: (( المرأة المرأة)). قال الزبير: فتوسمت أنها أمي صفية، قال: فخرجت أسعى إليها، فأدركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى، قال: فلدمت في صدري، وكانت امرأة جلدة، قالت: إليك، لا أرض لك. قال: فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك. قال: فوقفت، وأخرجت ثوبين معها، فقالت: هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة، فقد بلغني مقتله، فكفنوه فيهما. قال: فجئنا بالثوبين لنكفن فيهما حمزة، فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل، قد فعل به كما فعل بحمزة، قال: فوجدنا غضاضة وحياء أن نكفن حمزة في ثوبين، والأنصاري لا كفن له، فقلنا: لحمزة ثوب، وللأنصاري ثوب، فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر، فأقرعنا بينهما، فكفنا كل واحد منهما في الثوب الذي طار له)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 194)
980- حدثنا محمد بن عبد الرحيم صاحب السابري، قال نا سليمان بن داود الهاشمي، قال: نا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير، قال لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى حتى كادت أن تشرف على القتلى فكره النبي صلى الله عليه وسلم: أن تراهم فقال: ((‌المرأة ‌المرأة)) قال الزبير: فنظرت إليها فإذا هي أمي صفية فخرجنا نسعى إليها فقلت: ارجعي وأدركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى فلدمت في صدري وقالت إليك عني لا أم لك فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأمرك أن ترجعي أو تقفي فوقفت وأخرجت ثوبين معها قالت: هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة فقد بلغني مقتله فكفنوه فيهما قال: فجئنا إلى حمزة لنكفنه فيها فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار فعل به ما فعل بحمزة فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم غضاضة أن يكفن حمزة في ثوبين والأنصاري لا كفن له فقلنا لحمزة ثوب وللأنصاري ثوب فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر فأقرعنا بينهما فكفنا كل واحد منهما في الثوب الذي طار له (( وهذا الحديث لا نعلم رواه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير، إلا عبد الرحمن بن أبي الزناد.

[مسند أبي يعلى] (2/ 45 ت حسين أسد)
686- حدثنا أبو خيثمة، حدثنا سليمان بن داود، أخبرني ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن عروة، أخبرني أبي الزبير، أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى حتى كادت تشرف على القتلى، قال: فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تراهم فقال: ((‌المرأة ‌المرأة)) قال الزبير: فتوسمت أنها أمي صفية، قال: فخرجت أسعى إليها فأدركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى، قال: فلكمت صدري، وكانت امرأة جلدة، وقالت: إليك لا أم لك قال: فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك، قال: فوقفت وأخرجت ثوبين معها فقالت: هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة، فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتل، قد فعل به كما فعل بحمزة، فوجدنا غضاضة وحياء أن يكفن حمزة في ثوبين، والأنصاري لا كفن له، فقلنا: لحمزة ثوب، وللأنصاري ثوب فقدرناهما، فكان أحدهما أكبر من الآخر، فأقرعنا بينهما فجعل كل واحد منهما في الثوب الذي صار له.