الموسوعة الحديثية


- عن أبي الشَّعثاءِ رحمه اللهُ تعالى قال: خرجتُ حاجًّا، فدخلتُ البيتَ، فجاء عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ فدَخَل فلمَّا كان بَينَ السَّاريتَينِ مشى حتى لَزِق بالحائِطِ، فصلَّى أربعَ ركَعاتٍ، قال: فجِئتُ حتى صلَّيتُ إلى جنبِه، فلمَّا انصَرَف، فقُلتُ له: إنَّ أُناسًا يُصَلُّون هاهنا، فأين صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قال: هاهنا، أخبَرَني أُسامةُ بنُ زيدٍ أنَّه رأى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى، فقُلت كم صلَّى؟ قال: على هذا أجِدُني ألومُ نفسي أنِّي مكثتُ معه عُمرًا لم أسأَلْه، فلمَّا كان العامُ المُقبِلُ خرجتُ حاجًّا فجئتُ حتى حصَّلتُ البيتَ ثمَّ قمتُ مقامَه، فجاء ابنُ الزُّبَيرِ حتى قام إلى جنبي، فلم يَزَلْ يزاحِمُني حتَّى أخرَجَني، فصلَّى أربعًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 8/98
التخريج : أخرجه أحمد (21801)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (2289)، وابن أبي شيبة في ((مسنده)) (151) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (36/ 132)
21801 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمارة، عن أبي الشعثاء، قال: خرجت حاجا، فجئت حتى دخلت البيت، فلما كنت بين الساريتين، مضيت حتى لزقت بالحائط، فجاء ابن عمر، فصلى إلى جنبي فصلى أربعا، فلما صلى قلت له: " أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت؟ قال: أخبرني أسامة بن زيد، أنه صلى هاهنا " فقلت: كم صلى؟ قال: على هذا أجدني ألوم نفسي أني مكثت معه عمرا لم أسأله كم صلى؟ ثم حججت من العام المقبل، فجئت حتى قمت في مقامه، فجاء ابن الزبير حتى قام إلى جنبي، ولم يزل يزاحمني حتى أخرجني منه ثم صلى فيه أربعا

شرح معاني الآثار (1/ 390)
2289 - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا أحمد بن إشكاب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة، عن أبي الشعثاء، عن ابن عمر، رضي الله عنه , قال: " رأيته دخل البيت , حتى إذا كان بين الساريتين , مضى حتى لزق بالحائط , فقام يصلي , فجئت فقمت إلى جنبه , فصلى أربعا , فقلت: أخبرني أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت فقال: هاهنا أخبرني أسامة أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فهذا أسامة بن زيد , قد روى عنه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم صلى في البيت. فقد اختلف هو وابن عباس رضي الله عنهما فيما رويا عن أسامة من ذلك , وروى ابن عمر رضي الله عنه أيضا عن بلال مثل ما روي عن أسامة. فكان ينبغي لما تضادت الروايات عن أسامة , وتكافأت , أن ترتفع ويثبت ما روي عن بلال , إذ كان لم يختلف عنه في ذلك. وقد روي عن ابن عمر رضي الله عنهما مطلقا , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في الكعبة "

مسند ابن أبي شيبة (1/ 117)
151 - نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة، عن أبي الشعثاء قال: خرجت حاجا فدخلت البيت، فجاء عبد الله بن عمرو فدخل، فلما كان بين الساريتين، مشى حتى لصق بالحائط، فصلى أربع ركعات، فقمت حتى صليت إلى جنبه، فلما انصرف. قلت له: فأين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هاهنا ، أخبرني أسامة قال: قلت: فكم صلى، فقال: أجدني ألوم نفسي أني مكثت معه عمرا لم أسأله كم صلى؟ قلت: فلما كان العام المقبل خرجت حاجا - يعني دخلت البيت - فقمت مقام أسامة فجاء ابن الزبير حتى قام جنبي، فلم يزل يزاحمني حتى أخرجني، قال: فصلى أربعا