الموسوعة الحديثية


- أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَبَرَ بنتَه رُقيةَ وفاطمةُ واقِفَةٌ على شَفيرِ القبرِ تَبكي.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد بن جدعان ضعيف، و[فيه] يوسف بن مهران فيه لين.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 9/ 71
التخريج : أخرجه أحمد (3103)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4283)، والطبراني (9/25) (8317) مطولاً من حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 216 ط الرسالة)
((3103- حدثنا عبد الصمد وحسن بن موسى، قالا: حدثنا حماد، عن علي بن زيد. قال أبي: حدثناه عفان، حدثنا ابن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك يا ابن مظعون بالجنة. قال: فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة غضب، فقال لها: (( ما يدريك؟! فوالله إني لرسول الله، وما أدري ما يفعل بي- قال عفان: ولا به-)) قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك! فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ذلك لعثمان، وكان من خيارهم، حتى ماتت رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون)) قال: وبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: (( دعهن يبكين، وإياكن ونعيق الشيطان)) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مهما كان من القلب والعين، فمن الله والرحمة، ومهما كان من اليد واللسان، فمن الشيطان)) وقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على شفير القبر، وفاطمة إلى جنبه تبكي، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح عين فاطمة بثوبه، رحمة لها)).

الطبقات الكبرى- دار صادر (3/ 398)
4283- قال: أخبرنا يزيد بن هارون، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، قالوا: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر غضبان، فقال لها: وما يدريك؟ فقالت يا رسول الله: فارسك وصاحبك، فقال: والله إني لرسول الله، فما أدري ما يفعل بي ولا به، فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ذلك لمثل عثمان بن مظعون وهو من أفضلهم، فلما ماتت، قال يزيد: زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال عفان: رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال سليمان بن حرب: ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله: الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون، قال يزيد بن هارون في حديثه: فبكت النساء، فجعل عمر بن الخطاب يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال: مهلا يا عمر، ثم قال: ابكين، وإياكن ونعيق الشيطان، ثم قال: إنه مهما كان من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة، وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (9/ 25)
8317- حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك الجنة فنظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم نظرة غضبان، فقال: وما يدريك؟ فقالت: فارسك وصاحبك، فقال رسول صلى الله عليه وسلم: والله ما أدري ما يفعل بي فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله لعثمان، وهو من أفضلهم، فلما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحقي بسلفنا عثمان بن مظعون.