الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ قالت: كانت قُرَيْشٌ، ومَن دانَ دينَها يقِفونَ بالمزدلفةِ، وَكانوا يسمَّونَ الحمسَ ، وَكانَ سائرُ العربِ يقِفونَ بعرفةَ، فلمَّا جاءَ الإسلامُ أمرَ اللَّهُ نبيَّهُ عليهِ السَّلامُ أن يأتيَ عرفاتٍ فيقفَ، ثمَّ يفيضُ منها قالت: فذلِكَ قولُهُ: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة: 199]
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين. | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 4/ 592
التخريج : أخرجه البخاري (4520)، ومسلم (1219)، وأبو داود (1910) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الإفاضة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (4/ 353)
3058 - أن سلم بن جنادة حدثنا قال: حدثنا أبو معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: كانت قريش، ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون الحمس، وكان سائر العرب يقفون بعرفة، فلما جاء الإسلام أمر الله نبيه عليه السلام أن يأتي عرفات فيقف، ثم يفيض منها قالت: فذلك قوله {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [[البقرة: 199]] فهذا الخبر دال على أن الله عز وجل إنما أمر نبيه بالوقوف بعرفات، ومخالفة قريش في وقوفهم بالمزدلفة، وتركهم الخروج من الحرم لتسميتهم أنفسهم الحمس لهذه الآية {أفيضوا من حيث أفاض الناس} [[البقرة: 199]] أي غير قريش الذين كانوا يقفون بالمزدلفة، وهذه اللفظة من الجنس الذي نقول: إن اسم الناس قد يقع على بعضهم إذ العلم محيط أن جميع الناس لم يقفوا بعرفات، وإنما وقف بعرفات بعضهم لا جميعهم، وفي قول جبير ما كان إلا توفيقا من الله له دلالة على أن الله لم يكن أمره في ذلك الوقت بوحي منزل عليه بالوقوف بعرفة إذ لو كان في ذلك الوقت كان الله قد أمره بالوقف بعرفة عند جبير بن مطعم لأشبه أن يقول فعلمت أن الله أمره بذلك، وإنما قلت إنه جائز أن يكون جبير بن مطعم أراد قبل أن ينزل عليه أي جميع القرآن؛ لأن جميع القرآن لم ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قبل هجرته إلى المدينة، وإنما نزل عليه بعض القرآن بمكة قبل الهجرة بالمدينة بعد الهجرة، واستدللت بأنه أراد بقوله قبل أن ينزل عليه القرآن، جميع القرآن لا أنه أراد قبل أن ينزل عليه شيء من القرآن؛ 3059 - لأن محمد بن معمر حدثنا قال: ثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبي، عن جبير بن مطعم قال: أضللت جملا لي يوم عرفة، فانطلقت إلى عرفة أتتبعه، فإذا أنا بمحمد واقفا في الناس بعرفة على بعيره عشية عرفة، وذلك بعدما أنزل عليه قال أبو بكر: فإن كان عبد العزيز بن جريج قد أدرك جبير بن مطعم فهذا الخبر يبين أن تأويل خبر نافع بن جبير عن أبيه أي قبل أن ينزل عليه جميع القرآن

صحيح البخاري (6/ 27)
4520 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا محمد بن خازم، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون الحمس، وكان سائر العرب يقفون بعرفات، فلما جاء الإسلام أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات، ثم يقف بها، ثم يفيض منها فذلك قوله تعالى: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [[البقرة: 199]]

صحيح مسلم (2/ 893)
151 - (1219) حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون الحمس، وكان سائر العرب يقفون بعرفة، فلما جاء الإسلام أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات فيقف بها، ثم يفيض منها، فذلك قوله عز وجل: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [[البقرة: 199]] "

سنن أبي داود (2/ 187)
1910 - حدثنا هناد، عن أبي معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة وكانوا يسمون الحمس وكان سائر العرب يقفون بعرفة قالت: فلما جاء الإسلام أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات فيقف بها، ثم يفيض منها فذلك قوله تعالى {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [[البقرة: 199]]