الموسوعة الحديثية


- حَوضي أَذُودُ عنهُ النَّاسَ لأهلي، إنِّي لأضرِبُهم بعَصايَ هذهِ حتَّى تَرفَضَّ، فسُئلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : عَرضُه مِن مَقامي إلى عمَّانَ، أشدُّ بياضًا مِن اللَّبنِ، وأحلَى من العسَلِ، يَغُتُّ فيهِ ميزابانِ يُمِدَّانِه مِنَ الجنَّةِ، أحدُهما مِن وَرِقٍ والآخرُ مِن ذَهَبٍ
خلاصة حكم المحدث : حسن الإسناد
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 10/124
التخريج : أخرجه مسلم (2301)، وأحمد (22367)، وابن أبي الدنيا في ((الأولياء)) (7) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (10/ 124)
: 4190- حدثنا العباس بن الوليد، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد ونا أحمد بن مالك القشيري، قال: حدثنا سفيان بن حبيب، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد عن معدان عن ‌ثوبان، رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌حوضي ‌أذود ‌عنه ‌الناس ‌لأهلي إني لأضربهم بعصاي هذه حتى ترفض فسئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: عرضه من مقامي إلى عمان أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة أحدهما من ورق والآخر من ذهب. وهذا الحديث قد روي نحو كلامه بغير لفظه في قصة الحوض عن ‌ثوبان فذكرنا هذا الحديث لأن فيه زيادة ولحسن إسناده وذكرنا حديث ‌ثوبان الآخر لأن فيه لفظا ليس في هذا وذكرنا كل واحد منهما على انفراده وكرهنا أن نذكر الزيادة مفردة فينكرها من لا علم له.

[صحيح مسلم] (7/ 70)
: 37 - (2301) حدثنا أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى وابن بشار (وألفاظهم متقاربة) قالوا: حدثنا معاذ وهو ابن هشام ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري ، عن ثوبان أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم، فسئل عن عرضه فقال: من مقامي إلى عمان، وسئل عن شرابه فقال: أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة أحدهما من ذهب والآخر من ورق .

مسند أحمد (37/ 50 ط الرسالة)
: 22367 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا ابن عياش، عن محمد بن المهاجر، عن العباس بن سالم اللخمي، قال: بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي، فحمل إليه على البريد ليسأله عن الحوض، فقدم به عليه، فسأله، فقال: سمعت ‌ثوبان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ‌حوضي ‌من ‌عدن ‌إلى ‌عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأكاويبه عدد النجوم، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين ". فقال عمر بن الخطاب: من هم يا رسول الله؟ قال: " هم الشعث رؤوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد ". فقال عمر بن عبد العزيز: لقد نكحت المتنعمات، وفتحت لي السدد إلا أن يرحمني الله، والله لا جرم أن لا أدهن رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ .

الأولياء لابن أبي الدنيا (ص11)
: 7 - حدثنا عبد الله، نا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، نا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن مهاجر الأنصاري، عن العباس بن سالم اللخمي، قال: بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي يحمل على البريد، فلما قدم عليه قال: لقد شق علي، أو لقد شققت على رجلي، قال عمر: ما أردنا ذلك، ولكنه بلغني عنك حديث ‌ثوبان في الحوض، فأحببت أن أشافهك به، قال: سمعت ‌ثوبان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن ‌حوضي ‌من ‌عدن ‌إلى ‌عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين ، فقال عمر بن الخطاب: هم الشعث رءوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المنعمات، ولا تفتح لهم أبواب السدد ، فقال عمر بن عبد العزيز: لقد فتحت لي السدد، ونكحت المنعمات، لا جرم، لا أدهن رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي بدني حتى يتسخ "