الموسوعة الحديثية


- خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من المدينةِ إلى المشركينَ لِيُقاتلُهم، وقال أبي عبدُ اللهِ : يا جابرُ بنُ عبدِ اللهِ لا عليك أن تكونَ في نَظَّاري أهلِ المدينةِ حتى تعلمَ إلى ما يصيرُ أمرُنا، فإني واللهِ لولا أني أتركُ بناتٍ لي بعدي لأحببتُ أن تُقتلَ بين يدَيَّ، قال : فبينما أنا في النَّظَّارِينَ إذ جاءتْ عمَّتي بأبي وخالي عادلِتُهما على ناضحٍ، فدخلتُ بهما المدينةَ لِتدفنَهما في مقابرِنا – إذ لحِق رجلٌ يُنادي : ألا إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأمرُكم أنْ ترجعوا بالقتلى فتدفنوها في مصارِعِها حيث قُتِلَتْ، فرجعنا بهما فدفنَّاهما حيث قُتِلا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : أحكام الجنائز الصفحة أو الرقم : 175
التخريج : أخرجه أحمد (15281) بلفظه، وابن حبان (3184)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 292) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جهاد - دفن الشهيد حيث يقتل مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (23/ 419)
15281 - حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن جابر بن عبد الله، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى المشركين ليقاتلهم، وقال لي أبي عبد الله: يا جابر، لا عليك أن تكون في نظاري أهل المدينة حتى تعلم إلى ما يصير أمرنا، فإني والله لولا أني أترك بنات لي بعدي، لأحببت أن تقتل بين يدي، قال: فبينما أنا في النظارين إذ جاءت عمتي بأبي، وخالي عادلتهما على ناضح، فدخلت بهما المدينة لتدفنهما في مقابرنا، إذ لحق رجل ينادي: ألا إن النبي صلى الله عليه وسلم يأمركم أن ترجعوا بالقتلى، فتدفنوها في مصارعها حيث قتلت ، فرجعنا بهما فدفناهما حيث قتلا فبينما أنا في خلافة معاوية بن أبي سفيان إذ جاءني رجل فقال: يا جابر بن عبد الله، والله لقد أثار أباك عمال معاوية، فبدا فخرج طائفة منه، فأتيته فوجدته على النحو الذي دفنته، لم يتغير إلا ما لم يدع القتل - أو القتيل - فواريته

صحيح ابن حبان - مخرجا (7/ 457)
3184 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا شيبان بن أبي شيبة، حدثنا أبو عوانة، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن جابر بن عبد الله، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى المشركين ليقاتلهم، فقال لي أبي عبد الله: يا جابر لا عليك أن تكون في نظار أهل المدينة، حتى تعلم إلى ما يصير أمرنا، فإني والله لولا أني أترك بنات لي بعدي لأحببت أن تقتل بين يدي، فبينا أنا في النظارين، إذ جاء ابن عمتي بأبي وخالي، عادلهما على ناضح، فدخل بهما المدينة، ليدفنهما في مقابرنا، إذ لحق رجل ينادي: ألا إن النبي صلى الله عليه وسلم يأمركم أن ترجعوا بالقتلى، فتدفنوها في مصارعها حيث قتلت قال: فرجعناهما مع القتلى حيث قتلت.

دلائل النبوة للبيهقي (معتمد)
(3/ 292) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر بن الحسن القاضي، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي قال: حدثنا أبو عوانة، قال: حدثنا الأسود، عن نبيح العنزي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى المشركين ليقاتلهم، قال: فقال لي أبي عبد الله: يا جابر، ما عليك أن تكون في نظاري المدينة حتى تعلم إلى ما يصير أمرنا، فإني والله لولا أني أترك بنات لي بعدي لأحببت أن تقتل بين يدي، قال: فبينما أنا في النظارين إذ جاءت عمتي بأبي وخالي عادلتهما على ناضح، فدخلت بهما المدينة لتدفنهما في مقابرنا، وجاء رجل ينادي: ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن ترجعوا بالقتلى فتدفنوها في مصارعها حيث قتلت، قال: فرجعنا بهما فدفناهما في القتلى حيث قتلا، قال: فبينما أنا في خلافة معاوية بن أبي سفيان إذ جاءني رجل فقال: يا جابر، والله لقد أثار أباك عمال معاوية، فبدا فخرج طائفة منه، قال: فأتيته فوجدته على النحو الذي تركته لم يتغير منه شيء، إلا ما لم يدع القتيل، قال: فواريته "