الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ الرحمنِ بنِ عديسٍ البلويِّ وكان ممن بايَع تحتَ الشجرةِ فصعِد المنبرَ فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثم ذكَر عثمانَ فقال أبو ثورٍ: فدخَلتُ على عثمانَ وهو محصورٌ فقلتُ: إن فلانًا ذكَر كذا وكذا فقال عثمانُ: ومن أين وقدِ اختبَأتُ عندَ اللهِ عشرًا: إني لرابعُ أربعةٍ في الإسلامِ وقد زوَّجني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ابنتَه ثم ابنتَه وبايعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدي هذه فما مسَستُ بها ذكَري ولا تغنَّيتُ ولا تمنَّيتُ ولا شرِبتُ خمرًا في جاهليةٍ ولا إسلامٍ وقد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن يشتَري هذه الزنقةَ ويزيدُها في المسجدِ وله بيتٌ في الجنةِ فاشترَيتُها فزدتُها في المسجدِ
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/173
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32718) باختلاف يسير، وأخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (1308) بنحوه والبزار (448) والطبراني (1/ 85) (124) مختصرا
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيعة - بيعة الرضوان (الشجرة)
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(17/ 89) 32718 - حدثنا زيد بن الحباب , قال : حدثني ابن لهيعة , قال : حدثني يزيد بن عمرو المعافري ، قال : سمعت أبا ثور الفهمي يقول : قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه , ثم ذكر عثمان , فقال أبو ثور : فدخلت على عثمان وهو محصور , فقلت : إن فلانا ذكر كذا وكذا , فقال عثمان : ومن أين وقد اختبأت عند الله عشرا : إني لرابع الإسلام , وقد زوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته , ثم ابنته , وقد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هذه اليمنى فما مسست بها ذكري , ولا تغنيت , ولا تمنيت , ولا شربت خمرا في جاهلية , ولا إسلام , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يشتري هذه الزنقة , ويزيدها في المسجد له بيت في الجنة , فاشتريتها وزدتها في المسجد.

[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 595)
: 1308 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا ابن لهيعة، ثنا يزيد بن عمرو المعافري، قال: سمعت أبا ثور، يقول: قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي، وكان ممن بايع تحت الشجرة، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر ‌عثمان فقال: دخلت على ‌عثمان وهو محصور، فقلت: إن فلانا ذكر كذا وكذا. فقال ‌عثمان: ومن أين وقد اختبأت عند الله عشرا، إني لرابع الإسلام، وقد زوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته ثم ابنته، وبايعته بيدي هذه اليمنى، فما ‌مسست ‌بها ‌ذكري، ولا تعنيت، ولا تمنيت، ولا شربت خمرا في جاهلية ولا إسلام، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشتري هذه البقعة، فيزيدها في المسجد وله بيت في الجنة؟ . فاشتريتها، فزدتها في المسجد.

[مسند البزار = البحر الزخار] (2/ 93)
: 448 - حدثنا بشر بن آدم، قال: أنا زيد بن الحباب، قال: نا ابن لهيعة، قال: حدثني يزيد بن عمرو المعافري، قال: سمعت أبا ثور الفهمي، يقول: قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي، وكان ممن بايع تحت الشجرة، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وذكر ‌عثمان، فقال أبو ثور: دخلت على ‌عثمان، فقال: زوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته ثم ابنته، ثم بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه يعني: اليمين، فما ‌مسست ‌بها ‌ذكري، ولا تغيبت ولا تمنيت، ولا شربت خمرا في جاهلية، ولا في إسلام، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشتري هذه الزنقة، ويزيدها في المسجد، وله بيت في الجنة، فاشتريتها وزدتها في المسجد

المعجم الكبير للطبراني (1/ 85)
124 - حدثنا المقدام بن داود المصري، ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، حدثنا ابن لهيعة، حدثني يزيد بن عمرو المعافري، قال: سمعت أبا ثور الفهمي يحدث، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: لقد اختبأت عند ربي عشرا، إني لرابع أربعة في الإسلام، وما تعنيت، ولا تمنيت، ولا وضعت يميني على فرجي، منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما مرت علي جمعة منذ أسلمت إلا وأنا أعتق فيها رقبة، إلا أن لا يكون عندي فأعتقها بعد ذلك، ولا زنيت في جاهلية ولا إسلام