الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ أبا جَهْمِ بنَ حُذَيفةَ مُصَدِّقًا، فلَاجَّه رجُلٌ في صدَقتِه، فضرَبَه أبو جَهْمٍ، فشَجَّه، فأتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: القَوَدَ، يا رسولَ اللهِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لكم كذا وكذا، فلم يرضَوْا، فقال: لكم كذا وكذا، فلم يرضَوْا، فقال: لكم كذا وكذا، فرَضُوا، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي خاطِبٌ العَشِيَّةَ على الناسِ، ومُخبِرُهم برِضاكم، فقالوا: نعَمْ، فخطَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فقال: إنَّ هؤلاءِ اللَّيثِيِّينَ أتَوْني يريدونَ القَوَدَ، فعرضْتُ عليهم كذا وكذا فرضُوا، أرضيتُم؟ قالوا: لا، فهَمَّ المهاجرونَ بهم، فأمَرَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يكُفُّوا عنهم، فكَفُّوا، ثم دعاهم فزادهم، فقال: أرضيتُم؟ فقالوا: نعَمْ، قال: إنِّي خاطبٌ على الناسِ، ومُخبِرُهم برضاكم، قالوا: نعَمْ، فخطَبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أرضيتُم؟ قالوا: نعَمْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4534
التخريج : أخرجه أبو داود (4534)، وابن ماجه (2638)، وأحمد (25958) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - دية الأعضاء والجراح زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه صلح - فضل الصلح بين المسلمين

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 181 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4534 - حدثنا محمد بن داود بن سفيان، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن ‌عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا ‌جهم ‌بن ‌حذيفة ‌مصدقا ‌فلاجه رجل في صدقته، فضربه أبو جهم، فشجه ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: القود يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكم كذا وكذا فلم يرضوا، فقال: لكم كذا وكذا فلم يرضوا، فقال: لكم كذا وكذا فرضوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني خاطب العشية على الناس ومخبرهم برضاكم فقالوا: نعم، فخطب رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم إن هؤلاء الليثيين أتوني يريدون القود، فعرضت عليهم كذا وكذا فرضوا، أرضيتم؟ قالوا: لا، فهم المهاجرون بهم، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكفوا عنهم، فكفوا، ثم دعاهم فزادهم، فقال: أرضيتم؟ فقالوا: نعم، قال: إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم قالوا: نعم، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أرضيتم؟ قالوا: نعم

سنن ابن ماجه (2/ 881 ت عبد الباقي)
: 2638 - حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أنبأنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن ‌عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث أبا ‌جهم ‌بن ‌حذيفة ‌مصدقا ‌فلاجه رجل في صدقته فضربه أبو جهم فشجه، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: القود يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكم كذا وكذا ، فلم يرضوا، فقال: لكم كذا وكذا فرضوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم؟ قالوا: نعم، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن هؤلاء الليثيين أتوني يريدون القود، فعرضت عليهم كذا وكذا، أرضيتم؟ قالوا: لا، فهم بهم المهاجرون، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يكفوا، فكفوا، ثم دعاهم فزادهم، فقال: أرضيتم؟ قالوا: نعم، قال: إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم قالوا: نعم. فخطب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: أرضيتم؟ قالوا: نعم قال ابن ماجة: سمعت محمد بن يحيى يقول: تفرد بهذا معمر لا أعلم رواه غيره

مسند أحمد (43/ 110 ط الرسالة)
: 25958 - حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن ‌عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا ‌جهم ‌بن ‌حذيفة ‌مصدقا ‌فلاجه رجل في صدقته، فضربه أبو جهم فشجه، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: القود يا رسول الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لكم كذا وكذا ". فلم يرضوا. قال: " فلكم كذا وكذا ". فلم يرضوا. قال: " فلكم كذا وكذا ". فرضوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم ". قالوا: نعم. فخطب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن هؤلاء الليثيين أتوني يريدون القود، فعرضت عليهم كذا وكذا فرضوا، أرضيتم؟ " قالوا: لا. فهم المهاجرون بهم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يكفوا، فكفوا، ثم دعاهم فزادهم، وقال: " أرضيتم؟ " قالوا: نعم. قال: " فإني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم ". قالوا: نعم. فخطب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: " أرضيتم؟ ". قالوا: نعم .