الموسوعة الحديثية


- إذا قعدتُم في كلِّ رَكعتينِ فقولوا التَّحيَّاتُ [للهِ، والصَّلواتُ، والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ، السَّلامَ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ،] وليتخيَّر أحدُكم منَ الدُّعاءِ أعجبَهُ إليْهِ فليدعُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ به
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [عبدالله بن مسعود] | المحدث : الألباني | المصدر : صفة الصلاة الصفحة أو الرقم : 160
التخريج : أخرجه أبو داود (968) بنحوه، النسائي (1163) واللفظ له، وأحمد (4160) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة صلاة - أدعية ما بعد التشهد صلاة - التشهد صلاة - الدعاء في الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 254)
((968- حدثنا مسدد، أخبرنا يحيى، عن سليمان الأعمش، حدثني شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: كنا إذا جلسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا: السلام على الله قبل عباده، السلام على فلان وفلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا تقولوا: السلام على الله، فإن الله هو السلام، ولكن إذا جلس أحدكم فليقل: التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإنكم إذا قلتم ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض- أو بين السماء والأرض- أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به)). [سنن أبي داود] (1/ 254) 969- حدثنا تميم بن المنتصر، أخبرنا إسحاق يعني ابن يوسف، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: كنا لا ندري ما نقول إذا جلسنا في الصلاة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علم فذكر نحوه، قال شريك: وحدثنا جامع يعني ابن أبي شداد، عن أبي وائل، عن عبد الله، بمثله، قال: وكان يعلمنا كلمات ولم يكن يعلمناهن كما يعلمنا التشهد: ((اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها، قابليها وأتمها علينا)).

[سنن النسائي] (2/ 238)
‌1163- أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت أبا إسحاق يحدث عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: ((كنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين، غير أن نسبح، ونكبر، ونحمد ربنا، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم علم فواتح الخير، وخواتمه فقال: إذا قعدتم في كل ركعتين، فقولوا: التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه، فليدع الله عز وجل)).

[مسند أحمد] (7/ 227 ط الرسالة)
((‌4160- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت أبا إسحاق يحدث عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، أنه قال: إن محمدا صلى الله عليه وسلم علم فواتح الخير وجوامعه وخواتمه، فقال: (( إذا قعدتم في كل ركعتين، فقولوا: التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه، فليدع به ربه عز وجل)). وإن محمدا صلى الله عليه وسلم، قال (( ألا أنبئكم ما العضه؟)) قال: (( هي النميمة القالة بين الناس)). وإن محمدا صلى الله عليه وسلم، قال: (( إن الرجل يصدق حتى يكتب صديقا، ويكذب حتى يكتب كذابا)).