الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَعَثَ صحابتَه، فأخَذوا سَبيَ بَني العَنبَرِ وهم مُخَضرَمون، وقد أسلَموا، فرَكِبَ زُبَيبٌ ناقَةً له ثم استقدَمَ القَومَ، قال: يا رسولَ اللهِ، بأبي أنتَ وأُمِّي، إنَّ صحابتَك أخَذوا سَبيَ بَني العَنبَرِ، وهم مُخَضرَمون، وقد أسلَموا، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ألَكَ بيِّنَةٌ يا زُبَيبُ؟ قال: نَعَمْ، شَهِدَ سَمُرةُ وحَلَفَ زُبَيبٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: رُدُّوا على بَني العَنبَرِ كُلَّ شَيءٍ لهم غيرَ زِرْبيَّةِ أُمِّه، فذَكَرَ الحديثَ إلى أنْ قال: وَدَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من زُبَيبٍ فمَسَحَ يَدَه على رأسِه حتى أجْراها على سُرَّتِه، قال زُبَيبٌ: حتى وَجَدتُ بَرْدَ كَفِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم قال: اللَّهُمَّ ارْزُقْه العَفوَ والعافيَةَ، ثم انصَرَفَ زُبَيبٌ بالسَّيفِ فباعَه ببَكَرَتينِ من صَدَقةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فتَوالَدَتا عندَ زُبَيبٍ حتى بَلَغَتا مِئَةً ونَيِّفًا.
خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه
الراوي : [زبيب بن ثعلبة] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/205
التخريج : أخرجه الطبراني (5/ 267) (5299) واللفظ له، والدارقطني (3/ 1354)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص818) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: شهادات - القضاء بالشاهد واليمين غنائم - من ملك من العرب رقيقا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - زبيب بن ثعلبة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (5/ 267)
: 5299 - حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا شعيث بن عبد الله بن ‌زبيب، ح وحدثنا محمد بن الوليد النرسي، ثنا سعد بن عمار بن شعيث بن ثعلبة بن عبيد الله بن ‌زبيب بن ثعلبة العنبري، حدثني أبي عمار، حدثني جدي شعيث، حدثني عبيد الله بن ‌زبيب بن ثعلبة العنبري، أن أباه ‌زبيب بن ثعلبة حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث صحابته، فأخذوا ‌سبي ‌بني ‌العنبر وهم مخضرمون، وقد أسلموا، فركب ‌زبيب ناقة له ثم استقدم القوم، قال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، إن صحابتك أخذوا ‌سبي ‌بني ‌العنبر، وهم مخضرمون، وقد أسلموا قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ألك بينة يا ‌زبيب؟ قال: نعم، فشهد سمرة بن عمرو وحلف ‌زبيب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ردوا على بني العنبر كل شيء لهم فرد عليهم غير زربية أمي - قال سعد: والزربية القطيفة - فأتى ‌زبيب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي قد رد على بني العنبر كل شيء لهم غير زربية أمي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: تعرف من أخذها؟ قال: نعم، قال: فإذا حضر الناس الصلاة فاجلس على باب المسجد، فإذا بصرت بصاحبك فالزمه حتى ينصرف من الصلاة فتنصف بينك وبينه ففعل، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة أقبل عليه فقال: يا ‌زبيب يا أخي بني العنبر ما تريد بأسيرك؟ وأجهش ‌زبيب باكيا وخلي عن الرجل، فقال: خيرا نريد الله ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل: أمعك زربية أم ‌زبيب؟ قال: يا رسول الله خرجت من يدي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اخلع له سيفك وزده آصعا من طعام ففعل ودنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من ‌زبيب، فمسح يده على رأسه حتى أجراها على صرته، قال ‌زبيب: حتى وجدت برد كف النبي صلى الله عليه وسلم على صرتي، ثم قال: اللهم ارزقه العفو والعافية ثم انصرف ‌زبيب بالسيف، فباعه ببكرتين من صدقة النبي صلى الله عليه وسلم، فتوالدتا عند ‌زبيب حتى بلغتا مائة ونيفا

[المؤتلف والمختلف - الدارقطني] (3/ 1354)
: وحدثني أبو بكر أحمد بن المطلب الهاشمي ، حدثنا القاسم بن زكريا ويحيى بن محمد بن صاعد ، قالا: حدثنا سعد بن عمار بن شعيث بن عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة بن عمرو بن سواء بن نابي بن عبدة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم بن مرقال: حدثني أبي عمار ، عن أبيه شعيث ، عن أبيه عبيد الله قال: حدثني أبي زبيب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث صحابته ، فأخذوا سبي بني العنبر ، وهم مخضرمون ، وقد أسلموا ، فركب زبيب ناقة له ، ثم استقدم القوم حتى قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بأبي وأمي إن صحابتك أخذوا سبي بني العنبر وقد أسلموا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألك يا زبيب بينة؟ " فقال: يا رسول الله بأبي وأمي نعم!، فشهد سمرة بن عمرو وحلف زبيب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ردوا على بني العنبر كل شيء لهم " فرد عليهم.

معرفة الصحابة لابن منده (ص818)
: روى سعيد بن عمار بن شعيث بن عبيد الله بن ‌زبيب بن ثعلبة، حدثني أبي، عن جدي شعيث، عن عبيد الله، قال: حدثني أبي ‌زبيب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث صحابته، فأخذوا ‌سبي ‌بني ‌العنبر، وهم مخضرمون، وقد أسلموا، فقال له رسول الله: ألك بينة يا ‌زبيب؟ قال: نعم، بأبي أنت وأمي، فشهد سمرة بن عمرو، وحلف ‌زبيب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ردوا على بني العنبر كل شيء لهم، فردوا.