الموسوعة الحديثية


- سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ وذكر قريشًا فقال إن فيهم لخصالًا أربعةً إنهم لأصلحُ الناسِ عندَ فتنةٍ وأسرعُهم إفاقةً بعدَ مصيبةٍ وأوشكُهم كرةً بعدَ فرَّةٍ وأمنعُهم من ظلمِ المملوكِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن محمد بن رشدين وهو ضعيف وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : المستورد بن شداد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/29
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/329) واللفظ له، وأخرجه مسلم (2898) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مظالم - انصر أخاك ظالما أو مظلوما مناقب وفضائل - فضائل القبائل جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار مظالم - المسلم لا يظلم المسلم ولا يسلمه مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (8/ 329)
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين ثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث ثنا عبد الله بن وهب حدثني الليث بن سعد عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه قال ‌المستورد الفهري سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر قريشا فقال: ((إن فيهم لخصا لا أربعة، إنهم أصلح الناس عند فتنة، وأسرعهم إقامة بعد مصيبة. وأو شكهم كرة بعد فرة، وخيرهم لمسكين ويتيم، وأمنعهم من ظلم الملوك)). تفرد به ابن وهب عن الليث فيما قاله سليمان

[صحيح مسلم] (4/ 2222)
(‌2898) حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث. حدثني عبد الله بن وهب. أخبرني الليث بن سعد. حدثني موسى بن علي عن أبيه، قال: قال المستورد القرشي، عند عمرو بن العاص سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((تقوم الساعة والروم أكثر الناس)). فقال له عمرو: أبصر ما تقول. قال: أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: لئن قلت ذلك، إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة. وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. وأوشكهم كرة بعد فرة. وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف. وخامسة حسنة وجميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك)) (2898) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي. حدثنا عبد الله بن وهب. حدثني أبو شريح؛ أن عبد الكريم بن الحارث حدثه؛ أن المستورد القرشي قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((تقوم الساعة والروم أكثر الناس)) قال فبلغ ذلك عمرو بن العاص فقال: ما هذه الأحاديث التي تذكر عنك أنك تقولها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال له المستورد: قلت الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فقال عمرو: لئن قلت ذلك، إنهم لأحلم الناس عند فتنة. وأجبر الناس عند مصيبة. وخير الناس لمساكينهم وضعفائهم))