الموسوعة الحديثية


- إنِّي خاطِبٌ العَشيةَّ َعلى النَّاسِ ومُخبِرُهم برضاكم، فقالوا: نعم، فخطب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إن هؤلاء الليثيِّينَ أَتَوني يريدون القَوَدَ، فعرضْتُ عليهم كذا وكذا فَرَضُوا، أرضِيتُم؟ قالوا: لا، فهمَّ المهاجرون بهم، فأمرهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يكُفُّوا عنهم، فكَفُّوا، ثمَّ دعاهم فزادهم، فقال: أرضيتُم؟ فقالوا: نعم، قال: إني خاطِبٌ على النَّاس ومخبِرُهم برضاكم، قالوا: نعم، فخطب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: أرَضِيتُم؟ قالوا: نعم
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4534
التخريج : أخرجه البيهقي (16115) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4538) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - إشارة الحاكم على الخصم بالصلح والعفو أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القود من السلطان ديات وقصاص - دية الأعضاء والجراح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 181)
: 4534 - حدثنا محمد بن داود بن سفيان، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقا فلاجه رجل في صدقته، فضربه أبو جهم، فشجه ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: القود يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكم كذا وكذا فلم يرضوا، فقال: لكم كذا وكذا فلم يرضوا، فقال: لكم كذا وكذا فرضوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني ‌خاطب ‌العشية على الناس ومخبرهم برضاكم فقالوا: نعم، فخطب رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم إن هؤلاء الليثيين أتوني يريدون القود، فعرضت عليهم كذا وكذا فرضوا، أرضيتم؟ قالوا: لا، فهم المهاجرون بهم، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكفوا عنهم، فكفوا، ثم دعاهم فزادهم، فقال: أرضيتم؟ فقالوا: نعم، قال: إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم قالوا: نعم، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أرضيتم؟ قالوا: نعم

السنن الكبير للبيهقي (16/ 235 ت التركي)
: 16115 - أخبرنا أبو علي الروذبارى، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن داود بن سفيان، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقا، فلاجه رجل في صدقته، فضربه أبو جهم فشجه، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: القود يا رسول الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لكم كذا وكذا". فلم يرضوا، فقال: "لكم كذا وكذا". فلم يرضوا، فقال: "لكم كذا وكذا". فرضوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنى ‌خاطب ‌العشية على الناس ومخبرهم برضاكم". فقالوا: نعم. فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "إن هؤلاء الليثيين أتونى يريدون القود، فعرضت عليهم كذا وكذا فرضوا، أفرضيتم؟ ". قالوا: لا. فهم المهاجرون بهم، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكفوا عنهم، فكفوا عنهم، ثم دعاهم فزادهم فقال: "أرضيتم؟ ". قالوا: نعم. قال: "إنى خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم". قالوا: نعم. فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أرضيتم؟ ". قالوا: نعم.

شرح مشكل الآثار (11/ 432)
: 4538 - حدثنا صالح بن شعيب بن أبان البصري أبو شعيب، أخبرنا الحسين بن مهدي الأبلي، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقا، فلاحاه رجل في صدقته، فأخذه فضربه فشجه أبو جهم، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: القود يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لكم كذا وكذا " فلم يرضوا، فقال: " لكم كذا وكذا " فرضوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني ‌خاطب ‌العشية على الناس ومخبرهم برضاكم " فقالوا: نعم، فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن هؤلاء الليثيين أتوني يريدون القود، فعرضت عليهم كذا وكذا فرضوا " قال: " أرضيتم؟ " قالوا: لا، قال: فهم بهم المهاجرون، فأمرهم النبي عليه السلام أن يكفوا عنهم، ثم دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم، فزادهم، فقال: " أرضيتم؟ " قالوا: نعم، قال: " فإني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم " قالوا: نعم، فخطب الناس، فقال: " أرضيتم؟ " قالوا: نعم