الموسوعة الحديثية


- لمَّا حضرتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الوفاةُ قال : هَلُمَّ أَكتبُ لكم كِتابًا لن تَضلُّوا بعدَه وفي البيتِ رجالٌ فيهم عمرُ بنُ الخطابِ فقال عمرُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد غلبهُ الوجعُ وعندَكم القرآنُ حسبُنا كتابُ اللهِ قال : فاختلفَ أهلُ البيتِ فاخْتَصَمُوا فمنهم من يقولُ يكتبُ لكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أو قال قَرِّبُوا يكتبُ لكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومنهم من يقولُ ما قال عمرُ فلمَّا أَكثروا اللَّغطَ والاختلافَ وغُمَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : قُوموا عنِّي فكان ابنُ عباسٍ يقولُ : إنَّ الرَّزِيَّةَ كلَّ الرَّزِيَّةِ ما حال بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبين أن يَكتبَ لهم ذلك الكتابَ من اختلافِهم ولَغَطِهِمْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 4/356
التخريج : أخرجه البخاري (4432) واللفظ له، ومسلم (1637)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض وصايا - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص وصايا - كتابة الوصية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 9)
4432- حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس- رضي الله عنهما قال: ((لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، فقال بعضهم: إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قد غلبه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت واختصموا، فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، ومنهم من يقول غير ذلك، فلما أكثروا اللغو والاختلاف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا. قال عبيد الله: فكان يقول ابن عباس: إن الرزية كل الرزية، ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب؛ لاختلافهم ولغطهم)).

[صحيح مسلم] (3/ 1259 )
((22- (‌1637) وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق). أخبرنا معمر عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر ابن الخطاب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده). فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع. وعندكم القرآن. حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت. فاختصموا. فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر. فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قوموا). قال عبيد الله: فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولغطهم))