الموسوعة الحديثية


- عَرَضَ لِلحَسَنِ رَجُلٌ، فقال: يا مُسَوِّدَ وُجوهِ المُؤمِنينَ. قال: لا تَعذِلْني؛ فإنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُرِيَهم يَثِبونَ على مِنبَرِه رَجُلًا رَجُلًا، فأنزَلَ اللهُ تَعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]، قال: ألْفَ شَهرٍ يَملِكونَه بَعدي -يَعني بَني أُمَيَّةَ. سمِعَه منه أبو سَلَمةَ التَّبوذَكيُّ، وفيه انقِطاعٌ.
خلاصة حكم المحدث : متنه منكر
الراوي : الحسن بن علي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/272
التخريج : أخرجه الترمذي (3350)، والحاكم (4796)، والطبراني (3 / 89) (2754) جميعا بإختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة القدر قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 444)
: ‌3350 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود الطيالسي قال: حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، عن يوسف بن سعد، قال: قام رجل إلى الحسن بن علي، بعد ما بايع معاوية، فقال: سودت وجوه المؤمنين، أو يا مسود وجوه المؤمنين فقال: لا تؤنبني رحمك الله، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أري بني أمية على منبره فساءه ذلك، فنزلت: {إنا أعطيناك الكوثر} [[الكوثر: 1]] يا محمد، يعني نهرا في الجنة، ونزلت: {إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر} [[القدر: 2]] يملكها بعدك بنو أمية يا محمد قال القاسم، فعددناها فإذا هي ألف شهر لا تزيد يوما ولا تنقص. هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل وقد قيل عن القاسم بن الفضل، عن يوسف بن مازن، والقاسم بن الفضل الحداني هو ثقة؛ وثقه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي، ويوسف بن سعد رجل مجهول ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه ".

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 186)
: ‌4796 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد، ثنا أحمد بن زهير بن حرب، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا القاسم بن الفضل الحداني، وأخبرني أبو الحسن اليعمري، ثنا محمد بن إسحاق الإمام، ثنا أبو طالب زيد بن أخزم الطائي، ثنا أبو داود، ثنا القاسم بن الفضل، ثنا يوسف بن مازن الراسبي قال: قام رجل إلى الحسن بن علي فقال: يا مسود وجه المؤمنين، فقال الحسن: لا تؤنبني رحمك الله، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا، فساءه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة ونزلت إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تملكها بنو أمية فحسبنا ذلك، فإذا هو لا يزيد ولا ينقص هذا إسناد صحيح، وهذا القائل للحسن بن علي هذا القول هو سفيان بن الليل صاحب أبيه ".

[المعجم الكبير للطبراني] (3/ 89)
: ‌2754 - حدثنا أحمد بن عمرو البزار، والعباس بن حمدان الحنفي، قالا: ثنا زيد بن أخزم، ثنا أبو داود، ثنا القاسم بن الفضل، عن يوسف بن مازن الراسبي، قال: قام رجل إلى الحسن بن علي، فقال: سودت وجوه المؤمنين. فقال: " لا تؤنبني رحمك الله، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أري بني أمية يخطبون على منبره رجلا فرجلا، فساءه ذلك، فنزلت هذه الآية: {إنا أعطيناك الكوثر} [[الكوثر: 1]] نهر في الجنة، ونزلت: {إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر} [[القدر: 2]] ، تملكه بنو أمية ". قال القاسم: فحسبنا ذلك، فإذا هو ألف لا يزيد ولا ينقص.