الموسوعة الحديثية


- الشُّهداءُ أربعَةٌ : رجلٌ مؤمِنٌ جيِّدُ الإيمانِ لقيَ العدوَّ فصدقَ اللَّهَ حتَّى قُتِلَ فذاكَ الَّذي يرفعُ النَّاسُ إليهِ أعينَهُم يومَ القيامةِ هَكَذا ورجلٌ مؤمِنٌ جيِّدُ الإيمانِ لقيَ العدوَّ فَكَأنَّما ضُرِبَ جلدُهُ بشوكِ طَلحٍ منَ الجُبنِ أتاهُ سَهْمٌ غَربٌ فَقتلَهُ فَهوَ في الدَّرجةِ الثَّانيةِ ورجلٌ مؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا وآخرَ سيِّئًا لقيَ العدوَّ فصدقَ اللَّهَ حتَّى قُتلَ، فذاكَ في الدَّرجةِ الثَّالثةِ. ورجلٌ مؤمِنٌ أسرفَ علَى نفسِهِ لقيَ العدوَّ فصدقَ اللَّهَ حتَّى قُتِلَ فذاكَ في الدَّرجةِ الرَّابعةِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 3446
التخريج : أخرجه الترمذي (1644)، وأحمد (150)، وعبد بن حميد في ((المنتخب)) (27)، وابن أبي عاصم في الجهاد (187 ) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - فضل الجهاد جنائز وموت - فضل موت الشهادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 177)
1644- حدثنا قتيبة قال: حدثنا ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن أبي يزيد الخولاني، أنه سمع فضالة بن عبيد، يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الشهداء أربعة: رجل مؤمن جيد الإيمان، لقي العدو، فصدق الله حتى قتل، فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا)) ورفع رأسه حتى وقعت قلنسوته، قال: فما أدري أقلنسوة عمر أراد أم قلنسوة النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ((ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فكأنما ضرب جلده بشوك طلح من الجبن أتاه سهم غرب فقتله فهو في الدرجة الثانية، ورجل مؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الثالثة، ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الرابعة)): هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عطاء بن دينار. سمعت محمدا يقول: قد روى سعيد بن أبي أيوب هذا الحديث، عن عطاء بن دينار، وقال: عن أشياخ من خولان، ولم يذكر فيه عن أبي يزيد. وقال عطاء بن دينار: ((ليس به بأس))

[مسند أحمد] (1/ 293 ط الرسالة)
150- حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن أبي يزيد الخولاني، قال: سمعت فضالة بن عبيد يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الشهداء أربعة: رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله فقتل، فذلك الذي ينظر الناس إليه هكذا- ورفع رأسه حتى سقطت قلنسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قلنسوة عمر- والثاني: رجل مؤمن لقي العدو فكأنما يضرب ظهره بشوك الطلح، جاءه سهم غرب فقتله، فذلك في الدرجة الثانية، والثالث: رجل مؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا، لقي العدو فصدق الله عز وجل حتى قتل، فذلك في الدرجة الثالثة، والرابع رجل مؤمن أسرف على نفسه إسرافا كثيرا، لقي العدو فصدق الله حتى قتل، فذلك في الدرجة الرابعة))

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 80)
‌27- أخبرنا سليمان بن داود، عن عبد الله بن المبارك، عن عبد الله بن عقبة الحضرمي، عن عطاء بن دينار الهذلي، عن أبي يزيد الخولاني، عن فضالة بن عبيد الأنصاري، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الشهداء أربعة: فرجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتى يقتل، فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة)) قال: فرفع رأسه، حتى سقطت قلنسوته عن رأسه أو عن رأس عمر- ((فهذا في الدرجة الأولى، ورجل مؤمن إذا لقي العدو فكأنما يضرب جلده بشوك الطلح من الجبن أصابه سهم غرب فقتله، فهذا في [الدرجة] الثانية، ورجل مؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا لقي العدو فقاتل حتى قتل؛ فهذا في الدرجة الثالثة، ورجل مؤمن قرف على نفسه من الذنوب والخطايا لقي العدو فقاتل حتى يقتل؛ فهذا في الدرجة الرابعة))

الجهاد- ابن أبي عاصم (2/ 498)
187- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن عبد الله، قال: أخبرني عطاء بن دينار، قال: أخبرني أبو يزيد الخولاني، قال: أخبرني فضالة بن عبيد الأنصاري، أنه سمع عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الشهداء أربعة: مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله، فقاتل حتى قتل، فذاك ينظر إليه الناس، يمدون أعناقهم يوم القيامة ((، فمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عمر عنقه حتى وقعت قلنسوته،)) ورجل مؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا، لقي العدو فصدق، فكأنما ضرب بشوك الطلح فجاء سهم غرب فقتله، ورجل مؤمن لقي العدو فقاتل، فصدق الله فقتل، فذاك في الدرجة الثالثة، ورجل مؤمن أسرف على نفسه، لقي العدو فصدق الله، فقاتل حتى قتل، فذاك في الدرجة الرابعة))