الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رضِيَ اللهُ عنهما، قال: لا تَقتُلوا الضَّفادِعَ؛ فإنَّ نَقيقَها تَسبيحٌ، ولا تَقتُلوا الخُفَّاشَ؛ فإنَّه لَمَّا خرِبَ بَيتُ المَقدِسِ قال: يا رَبِّ، سَلِّطْني على البَحرِ حتى أُغرِقَهم.
خلاصة حكم المحدث : موقوف وإسناده صحيح
الراوي : زرارة بن أوفى | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 9/318
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (24178)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (5/ 1548)، والخطيب في ((موضح الأوهام)) (2/ 243) مختصرًا على الضفادع فقط.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة خلق - الضفدع ذبائح - ما ينهى عن قتله أطعمة - ما استفيد تحريمه من الأمر بقتله أو النهي عن قتله إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (19/ 438)
19410 - وأخبرنا أبو عبد الله وأبو سعيد ابن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس، حدثنا يحيى، حدثنا عبد الوهاب، أخبرنا هشام الدستوائي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: لا تقتلوا الضفادع؛ فإن نقيقها تسبيح، ولا تقتلوا الخفاش؛ فإنه لما خرب بيت المقدس قال: يا رب سلطني على البحر حتى أغرقهم. فهذان موقوفان في الخفاش، وإسنادهما صحيح.

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (12/ 150)
24178- حدثنا يزيد بن هارون , قال : حدثنا شعبة ، عن زرارة بن أوفى ، عن أبي الحكم البجلي ، عن عبد الله بن عمرو، قال : لا تقتلوا الضفادع ، فإن نقيقها الذي تسمعون ، تسبيح.

تفسير ابن أبي حاتم (5/ 1548)
حدثنا أحمد بن منصور المروزي، ثنا النضر، أنبأ إسرائيل، أنبأ جابر بن يزيد، عن عكرمة، قال: قال عبد الله بن عمرو: لا تقتلوا الضفادع، فإنها لما أرسلت على بني إسرائيل. انطلق ضفدع منها، فوقع في تنور فيه نار طلبت بذلك مرضاة الله فأبدلهن الله أبرد شيء تعلمه الماء وجعل نقيقهن التسبيح

موضح أوهام الجمع والتفريق (2/ 243)
أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر حدثنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش المتوثي حدثنا علي بن مسلم الطوسي حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن قتادة سمع زرارة بن أوفى عن أبي الحكم البجلي أن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال لا تقتلوا الضفادع فإن أصواتها تسبيح.