الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقالَ: أَيَصْلُحُ لي أَنْ أَطُوفَ بالبَيْتِ قَبْلَ أَنْ آتِيَ المَوْقِفَ، فَقالَ: نَعَمْ، فَقالَ: فإنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يقولُ: لا تَطُفْ بالبَيْتِ حتَّى تَأْتِيَ المَوْقِفَ، فَقالَ ابنُ عُمَرَ: فقَدْ حَجَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَطَافَ بالبَيْتِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ المَوْقِفَ فَبِقَوْلِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَحَقُّ أَنْ تَأْخُذَ، أَوْ بقَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ إنْ كُنْتَ صَادِقًا.

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 905 ت عبد الباقي)
: 187 - (‌1233) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا عبثر عن إسماعيل بن أبي خالد، عن وبرة. قال: كنت جالسا عند ابن عمر. فجاءه رجل فقال: أيصلح لي أن أطوف بالبيت قبل أن آتي الموقف. فقال: نعم. فقال: فإن ابن عباس يقول: لا تطف بالبيت حتى تأتي الموقف. فقال ابن عمر: فقد حج رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت قبل أن يأتي الموقف. فبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن تأخذ، أو بقول ابن عباس، إن كنت صادقا؟