الموسوعة الحديثية


- أمَا تَرضَينَ أنْ تَكوني سيدةَ نِسائِها [ أيْ فاطمة رضي اللهُ عنها ] فقلتُ يا أبَتِ فأينَ مريمُ بنتُ عِمرانَ قال تلك [ سيدةُ ] نِساءِ عالَمِها وأنتِ سيدةُ نِساءِ عالَمِكِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] كثير النواء شيعي جلد ضعيف
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : العراقي | المصدر : طرح التثريب الصفحة أو الرقم : 1/149
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (149)، وابن الأعرابي في ((معجم شيوخ ابن الأعرابي)) (3/ 1140)، وابن شاهين في ((فضائل فاطمة)) (13)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 42)، واللفظ عندهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - مريم بنت عمران إيمان - الوعد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (1/ 141)
: 149 - وما قد حدثنا محمد بن علي بن داود، حدثنا مثنى بن معاذ بن معاذ، حدثنا ليث بن داود البغدادي، قال مبارك بن فضالة: حدثنا عن الحسن، قال عمران بن حصين خرجت يوما فإذا أنا برسول الله، عليه السلام فقال لي: " يا عمران إن فاطمة مريضة فهل لك أن تعودها " قال: قلت: فداك أبي وأمي وأي شرف أشرف من هذا قال: " انطلق " فانطلق رسول الله عليه السلام وانطلقت معه حتى أتى الباب فقال: " السلام عليكم أدخل؟ " فقالت: وعليكم ادخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا ومن معي؟ " قالت: والذي بعثك بالحق ما علي إلا هذه العباءة قال: ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم ملاءة خلقة فرمى بها إليها فقال لها: " شديها على رأسك " ففعلت ، ثم قالت: ادخل فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت معه فقعد عند رأسها وقعدت قريبا منه فقال: " أي بنية كيف تجدينك " قالت: والله يا رسول الله إني لوجعة وإنه ليزيدني وجعا إلى وجعي أنه ليس عندي ما آكل، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكت فاطمة عليها السلام وبكيت معهما فقال لها: " أي بنية تصبري مرتين أو ثلاثا " ثم قال لها: " أي بنية أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين " قالت: يا ليتها ماتت وأين مريم بنت عمران فقال لها: " ‌أي ‌بنية ‌تلك ‌سيدة ‌نساء ‌عالمها، ‌وأنت ‌سيدة ‌نساء ‌عالمك والذي بعثني بالحق لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة لا يبغضه إلا منافق "

معجم شيوخ ابن الأعرابي (3/ 1140 ط ابن الجوزي)
: 2457 - نا يوسف بن صاعد، نا الليث بن داود القيسي، نا المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: قال عمران بن حصين: خرجت يوما فإذا أنا برسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم قائم، فقال لي: يا عمران، فاطمة مريضة، فهل لك أن تعودها؟ قال: قلت: فداك أبي وأمي، وأي شرف أشرف من هذا؟ فقال: انطلق، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وانطلقت معه، حتى أتى الباب فقال: السلام عليكم، أأدخل؟ فقالت: وعليك، ادخل، فقال رسول الله صلى الله عليه: أنا ومن معي؟ قالت: والذي بعثك بالحق، ما علي إلا هذه العباءة قال: ومع رسول الله صلى الله عليه ملاءة خلفه، فرمى بها إليها وقال: شدي بها على رأسك، ففعلت ثم قالت: ادخل. فدخل، ودخلت معه، فقعد عند رأسها، وقعدت قريبا منها، فقال: يا بنية، كيف تجدك؟ قالت: يا رسول الله، والله إني لوجعة، وإنه ليزيدني وجع إلى وجعي أن ليس عندي ما آكل قال: فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكيت معهما، فقال لها: أي بنية تصبري، أي بنية تصبري مرتين أو ثلاثة، ثم قال لها: أي بنية، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين؟ قالت: يا ليتها ماتت، فأين مريم بنت عمران؟ قال: ‌أي ‌بنية، ‌تلك ‌سيدة ‌نساء ‌عالمها، ‌وأنت ‌سيدة ‌نساء ‌عالمك، والذي نفسي بيده، لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة، لا يبغضه إلا منافق "

فضائل فاطمة لابن شاهين (ص26)
: 13- حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني، ثنا يوسف بن محمد بن صاعد، ثنا ليث بن داود القيسي، وكان يقال فيه خيرا أنبأ المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: قال عمران بن حصين خرجت يوما فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم قائم فقال لي: يا عمران إن فاطمة مريضة فهل لك أن تعودها؟ قال: قلت: فداك أبي وأمي وأي شرف أشرف من هذا؟ قال: فانطلق. فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت معه حتى أتى الباب فقال: السلام عليكم، أأدخل؟ قالت: وعليكم ادخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا ومن معي؟ قالت: والذي بعثك بالحق ما علي إلا هذه العباءة وقال: ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم ملاءة خلقة فرمى بها إليها فقال: شدي بها على رأسك، ففعلت ثم قالت: ادخل فدخل ودخلت معه فقعد عند رأسها وقعدت قريبا منه فقال: أي بنية كيف تجدك؟ قالت: والله يا رسول الله إنى لوجعة وإني ليزيدني وجعا إلى وجعي أن ليس عندي ما آكل قال: فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكت وبكيت معهما فقال لها: أي بنية تصبري، أي بنية تصبري مرتين أو ثلاثا ثم قال لها: أي بنية أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين؟ قالت: يا ليتها ماتت فأين مريم بنت عمران؟ قال لها: أي بنية تلك سيدة ‌نساء ‌عالمها ‌وأنت ‌سيدة ‌نساء ‌عالمك والذي بعثني بالحق لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة لا يبغضه إلا كل منافق.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (2/ 42)
: حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن الصباح ثنا على ابن هاشم عن كثير النواء عن عمران بن حصين: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌ألا ‌تنطلق ‌بنا ‌نعود ‌فاطمة فإنها تشتكي؟ قلت بلى! قال فانطلقنا حتى إذا انتهينا إلى بابها فسلم واستأذن فقال: أدخل أنا ومن معي؟ قالت نعم! ومن معك يا أبتاه فو الله ما علي إلا عباءة، فقال لها اصنعي بها كذا واصنعي بها كذا فعلمها كيف تستتر. فقالت والله ما على رأسي من خمار. قال: فأخذ خلق ملاءة كانت عليه فقال اختمري بها ثم أذنت لهما فدخلا فقال كيف تجدينك يا بنية؟ قالت إني لوجعة وأنه ليزيد في أنه ما لي طعام آكله. قال يا بنية أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين قالت تقول يا أبت فأين مريم ابنة عمران؟ قال تلك سيدة نساء عالمها، وأنت سيدة نساء عالمك. أما والله زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة كذا رواه علي بن هاشم مرسلا ورواه ناصح أبو عبد الله عن سماك عن جابر بن سمرة متصلا.