الموسوعة الحديثية


- سمِعتُ جدِّي يقولُ لي : يا بُنيَّ عليك بالقناعةِ تكُنْ من أغنَى النَّاسِ, وأدِّ الفرائضَ تكُنْ من أعبَدِ النَّاسِ, يا بُنيَّ إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يُقالُ لها : شجرةُ البلوَى, يُؤتَى بأهلِ البلاءِ يومَ القيامةِ فلا يُنصبُ لهم ميزانٌ, ولا يُنشرُ لهم ديوانٌ, عليهم الأجرُ يُصبُّ صبًّا ثمَّ تلا : { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
خلاصة حكم المحدث : فيه الكديمي متهم و سعد بن طريف متروك
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 292
التخريج : أخرجه الطبراني (3/93) (2760)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/70)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/202) مختصراً
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة تفسير آيات - سورة الزمر رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - فضل الصبر مريض - فضل المرض والنوائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (3/ 93)
الأصبغ بن نباتة عن الحسن بن علي رضي الله عنه. 2760- حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ، حدثنا إسماعيل بن سيف ، حدثنا جعفر بن سليمان ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : دخلت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى الحسن بن علي نعوده ، فقال له علي رضي الله عنه : كيف أصبحت يا ابن رسول الله ؟ قال : أصبحت بحمد الله بارئا . قال : كذلك إن شاء الله . ثم قال الحسن رضي الله عنه : أسندوني . فأسنده علي رضي الله عنه إلى صدره ، فقال : سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى ، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة ، فلا يرفع لهم ديوان ، ولا ينصب لهم ميزان ، يصب عليهم الأجر صبا ، وقرأ : {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.

[تاريخ أصبهان] (1/ 70)
: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا إسماعيل بن سيف، ثنا جعفر بن سليمان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: دخلت مع علي بن أبي طالب إلى الحسن بن علي نعوده، فقال له علي: كيف أصبحت يا ابن رسول الله، قال: أصبحت بحمد الله بارئا، قال: كذاك إن شاء الله، ثم قال الحسن: أسندوني، فأسنده علي إلى صدره، فقال: سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن في الجنة شجرة يقال لها ‌شجرة ‌البلوى، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة، فلا يرفع لهم ديوان، ولا ينصب لهم ميزان، يصب عليهم الأجر صبا وقرأ {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر: 10].

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 202)
: فأما حديث الحسن: أنبأنا أحمد بن أحمد المتوكلي أنبأنا أبو بكر بن ثابت أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر القاضي حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكمي حدثنا محمد بن يونس حدثنا مكي بن قمير العجلي حدثنا جعفر بن سليمان عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال: " دخلنا مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه على الحسن بن علي نعوده، فقال له: كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال: أصبحت بحمد الله بارئا. قال: كذلك أنت إن شاء الله تعالى. ثم قال الحسن: أسندوني أسندوني. فأسنده علي إلى صدره. فقال الحسن: سمعت جدي صلى الله عليه وسلم وقال لي يوما: يا بني إن في الجنة شجرة يقال لها ‌شجرة ‌البلوى، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة، فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان يصب لهم الأجر صبا. وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) ". هذا حديث لا يصح. قال يحيى: أصبغ لا يساوى شيئا. وقال ابن حبان: فتن بحب علي بن أبي طالب فأتى بالطامات في الروايات فاستحق من أجلها الترك قال يحيى: وسعد بن طريف لا يحل لأحد أن يروى عنه، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الفور.