الموسوعة الحديثية


- أنه دخَل على عثمانَ بنِ عفانَ رضي اللهُ عنه وقد حصَروه فقال: اختَرْ مني ثلاثَ خِلالٍ: إما أن تخرقَ بابًا سِوى البابِ الذي هم عليه فتقعُدَ على رواحلِكَ فتلحقَ بمكةَ فإنهم لن يَستَحِلُّوكَ وإما أن تقعُدَ على رواحلِكَ فتلحقَ بالشامِ وفيهِم معاويةُ وإما أن تخرُجَ بمن معكَ فتقاتِلَ فإنكَ على الحقِّ وهم على الباطلِ فيقالُ: أما قولُكَ: أقعُدُ على رواحِلي فألحقُ بمكةَ فإنه يقالُ: يلحدُ بمكةَ رجلٌ مِن قريشٍ عليه نصفُ عذابِ العالمِ فلن أكُونْ إيَّاه وأما قولُكَ: أقعُدُ على رواحِلي فألحقَ بالشامِ فإني لا أفارِقُ دارَ هِجرَتي ومجاورة رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأما قولُكَ: أخرُجُ بمن معي فأقاتِلُ فإني لن أكونَ أولَ مَن خلف رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أمتِه بإهراقِ ملءِ محجمِ دمٍ بغيرِ حقٍّ
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 8/7
التخريج : أخرجه أحمد (481)، وابن المبارك في ((مسنده)) (246)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (975) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان حج - حرم مكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 519)
481 - حدثنا علي بن عياش، حدثنا الوليد بن مسلم، قال: وأخبرني الأوزاعي، عن محمد بن عبد الملك بن مروان، أنه حدثه عن المغيرة بن شعبة، أنه دخل على عثمان وهو محصور، فقال: إنك إمام العامة، وقد نزل بك ما ترى، وإني أعرض عليك خصالا ثلاثا، اختر إحداهن: إما أن تخرج فتقاتلهم فإن معك عددا وقوة وأنت على الحق وهم على الباطل، وإما أن نخرق لك بابا سوى الباب الذي هم عليه، فتقعد على رواحلك فتلحق بمكة فإنهم لن يستحلوك وأنت بها، وإما أن تلحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية، فقال عثمان: أما أن أخرج فأقاتل فلن أكون أول من خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته بسفك الدماء، وأما أن أخرج إلى مكة فإنهم لن يستحلوني بها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يلحد رجل من قريش بمكة، يكون عليه نصف عذاب العالم " فلن أكون أنا إياه، وأما أن ألحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية، فلن أفارق دار هجرتي ومجاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم

مسند عبد الله بن المبارك (ص: 151)
246 - نا جدي، نا حبان، أنا عبد الله، أنا الأوزاعي , أخبرني محمد بن عبد الملك , أن المغيرة بن شعبة, دخل على عثمان بن عفان وهو بالباب قد حاصروه , فقال: اختر إحدى ثلاث , إما أن يحرق لك باب سوى الباب الذي هم عليه فتخرج , ثم تقعد على راحلتك فتلحق بمكة فإنهم لن يستحلوك وأنت بها , وإما أن تقعد على راحلتك فتلحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية , وإما أن تخرج بمن معك فإن معك عددا وقوة تقاتل فإنك على الحق وهم على الباطل؟ فقال عثمان: أما قولك: أن أخرج على راحلتي حتى ألحق بمكة فإنهم إن يستحلوني فأنا بها , وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يلحق رجل من قريش بمكة عليه نصف عذاب العالم فلن أكون إياه , وأما قولك: أن أقعد على راحلتي فألحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية , فلن أفارق دار هجرتي ومجاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها , وأما قولك: اخرج بمن معك فلن أكون أول من خالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بهراقة ملء محجمة من دم بغير حق

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 898)
975 - حدثنا الحكم بن موسى البزاز , ثنا هقل , حدثني الأوزاعي , حدثني محمد بن عبد الملك , أن المغيرة بن شعبة, دخل على عثمان وهو محصور فقال: " قد نزل بك ما ترى وأنا مخيرك بين خصال ثلاث إن شئت خرقنا لك بابا من الدار سوى الباب الذي هم عليه فتقعد على رواحلك فتلحق بمكة , فإنهم لن يستحلوك وأنت بها , أو تلحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية , أو تخرج معك عددا وقوة , وأنت على حق وهم على باطل , فقال له عثمان: أما قولك أن تخرق لي بابا من الدار سوى الباب الذي هم عليه فأقعد على رواحلي فألحق بمكة فإنهم لن يستحلوني وأنا بها , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يلحق رجل بمكة عليه نصف عذاب العالم , فلن أكون إياه , وأما قولك أن ألحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية فلن أفارق دار هجرتي ومجاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها , وأما قولك أن أخرج بمن معي فإن معي عددا وقوة , وأنا على الحق وهم على الباطل فلن أكون أول من خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يملأ محجمة من دم مسلم بغير حق "