الموسوعة الحديثية


- أنَّه أوصَى ولدَه عند موتِه فقال : يا بنيَّ اتَّقوا اللهَ، وسوِّدوا أكبرَكم، فإنَّ القومَ إذا سُوِّد أكبرُهم خلَفوا أباهم، وإذا سوَّدوا أصغرَهم أزرَى ذلك بهم في أكفائِهم، وعليكم بالمالِ واصطناعِه، فإنَّ فيه مُنبهةً للكريمِ، ويُستغنَى به عن اللَّئيمِ، وإذا متُّ فلا تنُوحوا عليَّ، فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يُنَحْ عليه، وإذا متُّ فادفِنوني بأرضٍ لا تعلمُ بمدفني بكرُ بنُ وائلٍ، فإنِّي كنتُ أُغاوِلُهم في الجاهليَّةِ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : قيس بن عاصم | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 4/208
التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 339) (869) بلفظه، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (361) بلفظ مقارب، وعبد الرزاق (21091) بنحوه، وأحمد (20612) مختصرا، والنسائي (1851) مختصرا مقتصرا على النهي على النياحة
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده آداب المجلس - فضل الكبير رقائق وزهد - تقوى الله آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 339)
: 869 - حدثنا أحمد بن إسماعيل العدوي البصري، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت مطرفا، يحدث عن حكيم بن قيس بن عاصم التميمي، أن أباه، أوصى عند موته فقال: بني اتقوا الله، وسودوا أكبركم فإن القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا أباهم، وإذا سودوا أصغرهم أزري بهم في أكفائكم، ‌وعليكم ‌باصطناع ‌المال ‌فإنه ‌منبهة ‌للكرم، ويستغنى به عن اللئيم، وإياكم ومسألة الناس فإنها من آخر كسب المرء، وإذا مت فلا تنوحوا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه، وإذا مت فادفنوني بأرض لا يشعر بدفني بكر بن وائل فإني كنت أغاولهم في الجاهلية

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص132)
: 361 - حدثنا عمرو بن مرزوق قال: حدثنا شعبة، عن قتادة: سمعت مطرفا، عن حكيم بن قيس بن عاصم، أن أباه أوصى عند موته بنيه فقال: اتقوا الله وسودوا أكبركم، فإن القوم ‌إذا ‌سودوا ‌أكبرهم ‌خلفوا ‌أباهم، وإذا سودوا أصغرهم أزرى بهم ذلك في أكفائهم. وعليكم بالمال واصطناعه، فإنه منبهة للكريم، ويستغنى به عن اللئيم. وإياكم ومسألة الناس، فإنها من آخر كسب الرجل. وإذا مت فلا تنوحوا، فإنه لم ينح على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإذا مت فادفنوني بأرض لا يشعر بدفني بكر بن وائل، فإني كنت أغافلهم في الجاهلية

مصنف عبد الرزاق (10/ 164 ط التأصيل الثانية)
: 21091 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، قال: أوصى قيس بن عاصم بنيه فقال: عليكم بجمع هذا ‌المال، واصطناعه، ‌فإنه ‌منبهة ‌للكريم، ويستغنى به عن اللئيم، إذا أنا مت فسودوا أكبركم، فإن القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا أباهم، وإذا سودوا أصغرهم أزرى ذلك بأحسابهم، وإياكم والمسألة، فإنها آخر كسب المرء، إذا أنا مت فغيبوا قبري من بكر بن وائل، فإني كنت أهاوشهم، أو قال: أناوشهم في الجاهلية.

مسند أحمد (34/ 217 ط الرسالة)
: 20612 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة يحدث، عن مطرف بن الشخير. وحجاج قال: حدثني شعبة، قال حجاج في حديثه: سمعت مطرف بن الشخير يحدث، عن حكيم بن قيس بن عاصم، عن أبيه: أنه أوصى ولده عند موته قال: اتقوا الله عز وجل وسودوا أكبركم، فإن القوم إذا سودوا أكبرهم، خلفوا أباهم - فذكر الحديث، وإذا مت فلا تنوحوا علي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه

[سنن النسائي] (4/ 16)
: 1851 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا خالد قال: حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن مطرف ، عن حكيم بن قيس أن ‌قيس ‌بن ‌عاصم قال: ‌لا ‌تنوحوا ‌علي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه مختصر.