الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، مُرْني بصيامٍ، قال: صُمْ يومًا ولكَ تِسعةٌ، قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أجِدُ قُوةً، فزِدْني، قال: صُمْ يَومَيْنِ ولكَ ثَمانيةُ أيَّامٍ، قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أجِدُ قُوةً، قال: صُمْ ثلاثةَ أيَّامٍ ولكَ سَبعةُ أيَّامٍ، فما زالَ يَحُطُّ به إلى أنْ قال: إنَّ أفضَلَ الصومِ صومُ داوُدَ صَلواتُ اللهِ عليه: صومُ يومٍ، وإفطارُ يومٍ. فقال عبدُ اللهِ: فما أصعَبَه! لَيْتَني كُنْتُ قَبِلْتُ ما أمَرَني به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5890
التخريج : أخرجه البخاري (1977) بنحوه، ومسلم (1159) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صيام - صيام داود صيام - فضل الصيام إحسان - الحث على الأعمال الصالحة صيام - صيام التطوع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 40)
1977- حدثنا عمرو بن علي: أخبرنا أبو عاصم، عن ابن جريج: سمعت عطاء: أن أبا العباس الشاعر أخبره: أنه سمع عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: ((بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أني أسرد الصوم، وأصلي الليل، فإما أرسل إلي وإما لقيته، فقال: ألم أخبر أنك تصوم ولا تفطر، وتصلي فصم وأفطر، وقم ونم، فإن لعينك عليك حظا، وإن لنفسك وأهلك عليك حظا، قال: إني لأقوى لذلك، قال: فصم صيام داود عليه السلام، قال: وكيف؟ قال: كان يصوم يوما ويفطر يوما، ولا يفر إذا لاقى، قال: من لي بهذه يا نبي الله؟ قال عطاء: لا أدري كيف ذكر صيام الأبد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا صام من صام الأبد، مرتين)).

[صحيح مسلم] (2/ 813 )
((182- (1159) وحدثنا عبد الله بن محمد الرومي. حدثنا النضر بن محمد. حدثنا عكرمة (وهو ابن عمار) حدثنا يحيى قال: انطلقت أنا وعبد الله بن يزيد حتى نأتي أبا سلمة. فأرسلنا إليه رسولا. فخرج علينا. وإذا عند باب داره مسجد. قال:فكنا في المسجد حتى خرج إلينا. فقال: إن تشاؤوا، أن تدخلوا، وإن تشاؤوا، أن تقعدوا ههنا. قال فقلنا: لا. بل نقعد ههنا. فحدثنا. قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. قال: كنت أصوم الدهر وأقرأ القرآن كل ليلة. قال: فإما ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم، وإما أرسل إلي فأتيته. فقال لي: (( ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة؟)) فقلت: بلى يا نبي الله! ولم أرد بذلك إلا الخير. قال: ((فإن بحسبك أن تصوم من كل ‌شهر ‌ثلاثة ‌أيام)) قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال ((فإن لزوجك عليك حقا. وإن لزورك عليك حقا. ولجسدك عليك حقا)) فصم صوم داود نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان أعبد الناس((. قال قلت: يا نبي الله! وما صوم داود؟ قال))كان يصوم يوما ويفطر يوما(( قال)) واقرأ القرآن في كل شهر(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال:))فاقرأه في كل عشرين(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال:))فاقرأه في كل عشر(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أكثر من ذلك. قال:))فاقرأه في كل سبع، ولا تزد على ذلك. فإن لزوجك عليك حقا. ولزورك عليك حقا. ولجسدك عليك حقا((.قال: فشددت. فشدد علي. قال: وقال لي النبي صلى الله عليه وسلم)) إنك لا تدري لعلك يطول بك عمر((. قال: فصرت إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم. فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة نبي الله صلى الله عليه وسلم)).

[صحيح مسلم] (2/ 814 )
((183- (1159) وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا حسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وزاد فيه، بعد قوله ((من كل ‌شهر ‌ثلاثة ‌أيام)): ((فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها. فذلك الدهر كله)). وقال في الحديث: قلت:وما صوم نبي الله داود؟ قال ((نصف الدهر)) ولم يذكر في الحديث من قراءة القرآن شيئا. ولم يقل ((وإن لزورك عليك حقا)) ولكن قال ((وإن لولدك عليك حقا)).