الموسوعة الحديثية


- عنْ قتادةَ, عنْ رجلٍ منْ أهلِ المدينةِ, أنَّه قالَ للنبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : يا رسولَ اللهِ قدْ رأيتُ السدَّ الذي بينَ يأجوجَ ومأجوجَ , قال : كيفَ رأيتَه ؟ قال : مثلُ البُرْدِ المُحَبَّرِ, طَرِيقَةٌ حَمرَاءُ, وطَريقَةٌ سَودَاءُ, قال : قدْ رَأيتَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلى قتادة, فإن كان سمعه من هذا الرجل , فهو حديث صحيح لأن عدم معرفة اسم الصحابي لا تضر عند الجمهور, لأن كلهم عدول, ولكن قد اختلف فيه على قتادة
الراوي : رجل من أهل المدينة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تغليق التعليق الصفحة أو الرقم : 4/12
التخريج : أخرجه البزار (3668) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (9/ 119)
: 3668 - حدثنا عمرو بن مالك، قال: نا محمد بن حمران، قال: نا عبد الملك بن أبي نعامة الحنفي، عن يوسف بن أبي مريم الحنفي، قال: بينما أنا قاعد، مع أبي بكرة إذ جاء رجل فسلم عليه، فقال: أما تعرفني؟ فقال له أبو بكرة: ومن أنت؟ قال: تعلم رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه رأى الردم، فقال له أبو بكرة: وأنت هو؟ قال: نعم، قال: اجلس حدثنا، قال: انطلقت حتى انتهيت إلى أرض ليس لأهلها إلا الحديد يعملونه فدخلت بيتا فاستلقيت فيه على ظهري وجعلت رجلي على جداره، فلما كان عند غروب الشمس سمعت صوتا لم أسمع مثله ففزعت فجلست فقال لي رب البيت: لا تذعرن، فإن هذا لا يضرك هذا صوت قوم ينصرفون هذه الساعة، من عند هذا السد، قال: فيسرك أن تراه قلت: نعم، قال: فغدوت إليه فإذا لبنة من حديد أو قال: لبنة من حديد كل واحد مثل الصخرة، وإذا كأنه البرد المحبر فإذا مساميره مثل الجذوع فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صفه لي فقلت: كأنه البرد المحبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى رجل قد ‌أتى ‌الردم فلينظر إلى هذا قال أبو بكرة: صدق وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أبو بكرة، ولا نعلم له طريقا عن أبي بكرة غير هذا الطريق