الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ في بعضِ غزواتِهِ، فمرَّ بقومٍ، فقالَ : منِ القومُ ؟ فقالوا : نحنُ المسلمونَ، وامرأةٌ تحصبُ تنُّورَها، ومعَها ابنٌ لَها، فإذا ارتفعَ، وَهجُ التَّنُّورِ تنحَّت بِهِ، فأتتِ النَّبيَّ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ فقالت : أنتَ رسولُ اللهِ ؟ قالَ : نعم قالت : بأبي أنتَ وأمِّي، أليسَ اللَّهُ بأرحمِ الرَّاحمينَ ؟ قالَ : بلى قالت : أوليسَ اللَّهُ بأرحمَ بعبادِهِ منَ الأمِّ بولدِها ؟ قالَ : بلى، قالت : فإنَّ الأمَّ لاَ تلقي ولدَها في النَّارِ ! فأَكبَّ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ يبْكي، ثمَّ رفعَ رأسَهُ إليْها، فقالَ : إنَّ اللَّهَ لاَ يعذِّبُ من عبادِهِ إلاَّ الماردَ المتمرِّدَ، الَّذي يتمرَّدُ على اللهِ، وأبى أن يقولَ : لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّه.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 4987
التخريج : أخرجه ابن ماجة (4297)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (433)، وابن طولون في ((فضل الرحمة)) (15) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - سعة رحمة الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - العفو عما دون الشرك توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1436)
4297 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إبراهيم بن أعين قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى الشيباني، عن عبد الله بن عمر بن حفص، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، فمر بقوم، فقال: من القوم؟ فقالوا: نحن المسلمون، وامرأة تحصب تنورها، ومعها ابن لها، فإذا ارتفع، وهج التنور تنحت به، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: أنت رسول الله، قال: نعم ، قالت: بأبي أنت وأمي، أليس الله بأرحم الراحمين؟ قال: بلى ، قالت: أوليس الله بأرحم بعباده من الأم بولدها؟ قال: بلى ، قالت: فإن الأم لا تلقي ولدها في النار، فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، ثم رفع رأسه إليها، فقال: " إن الله لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد، الذي يتمرد على الله، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله "

الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (1/ 290)
433- حدثنا أحمد بن منصور المؤدب، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا إبراهيم بن أعين الشيباني، قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى الشيباني، عن عبد الله بن عمر بن حفص، عن نافع، عن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته, فمر بقوم، فقال: من القوم؟ قالوا: نحن مسلمون، وامرأة تحصب تنورا لها، ومعها ابن لها, فإذا ارتفع وهج التنور تنحت به، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: أنت رسول الله؟ قال: نعم، قالت: بأبي وأمي، أليس الله أرحم الراحمين؟ قال: بلى، قالت: أليس الله أرحم بالعباد من الأم بولدها؟ قال: بلى، قالت: فإن الأم لا تلقي ولدها في النار، فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، ثم رفع رأسه إليها، فقال: إن الله عز وجل لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد الذي يتمرد على الله ويأبى أن يقول: لا إله إلا الله.

الأربعين في فضل الرحمة لابن طولون (ص: 41)
15- أخبرنا البرهان إبراهيم بن قاسم الدمشقي، أخبرنا أبو العباس بن عبد الهادي، أخبرنا الصلاح بن أبي عمر، أخبرنا الفخر بن البخاري، أخبرنا الشيخ موفق الدين المقدسي، أخبرنا أبو زرعة المقدسي -، أخبرنا محمد بن الحسين -، أخبرنا القاسم بن أبي المنذر، أخبرنا علي بن إبراهيم بن سلمة -، أخبرنا أبو عبد الله بن ماجه، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا إبراهيم بن أعين، حدثنا إسماعيل بن يحيى الشيباني، عن عبد الله بن عمر بن حفص، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، فمر بقوم، فقال: " من القوم، قالوا: نحن المسلمون وامرأة تحضب تنورها ومعها ابن لها، فإذا ارتفع وهج التنور، تنحت به، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: أنت رسول الله ؟، قال: نعم، قالت: بأبي أنت وأمي، أليس الله أرحم الراحمين ؟ قال: بلى، قالت: أليس الله أرحم بعباده من الأم بولدها ؟ قال: بلى، قالت: فإن الأم لا تلقي ولدها في النار فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، ثم رفع رأسه إليها، فقال: إن الله لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد، الذي يتمرد على الله، وأبى أن يقول لا إله إلا الله ".