الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لما فتح مكةَ, طاف بالبيتِ, وصلى ركعتينِ, ثم أتى الكعبةَ فأخذ بعضادتيِ البابِ فقال : ما تقولون وما تظنُّون ؟ فقالوا : نقول أخٌ وابنُ عمٍّ, حليمٌ رحيمٌ, قالوا ذلك ثلاثًا فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : أقول كما قال يوسفُ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [ يوسف : 92 ] قال : فخرجوا كأنما نُشِرُوا من القبورِ, فدخلوا في الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/225
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5454)، والبيهقي (18322) كلاهما في أثناء حديث بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يوسف حج - تحية البيت الطواف حج - صلاة ركعتين بعد الطواف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته مغازي - فتح مكة
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (3/ 325)
: 5454 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود ، قال: ثنا القاسم بن سلام بن مسكين ، قال: حدثني أبي قال ،: ثنا ثابت البناني ، عن عبد الله بن رباح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين سار إلى مكة ليستفتحها ، فسرح أبا عبيدة بن الجراح ، والزبير بن العوام وخالد بن الوليد رضي الله عنهم ، فلما بعثهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه اهتف بالأنصار فنادى: يا معشر الأنصار أجيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءوا كما كانوا على معتاد ، ثم قال: اسلكوا هذا الطريق ولا يشرفن أحد إلا أي: قتلتموه ، وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتح الله عليهم من قتل يومئذ الأربعة ، قال: ثم دخل صناديد قريش من المشركين الكعبة وهم يظنون أن السيف لا يرفع عنهم ثم طاف وصلى ركعتين ثم أتى الكعبة فأخذ بعضادتي الباب فقال ما تقولون وما تظنون؟ ، فقالوا: نقول أخ وابن عم حليم رحيم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقول كما قال يوسف {لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين} [[يوسف: 92]] ، قال: فخرجوا كأنما نشروا من القبور فدخلوا في الإسلام ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الباب الذي يلي الصفا فخطب ، والأنصار أسفل منه ، فقالت الأنصار بعضهم لبعض أما إن الرجل أخذته الرأفة بقومه وأدركته الرغبة في قرابته ، قال: فأنزل الله عز وجل عليه الوحي فقال: يا معشر الأنصار أقلتم: أخذته الرأفة بقومه وأدركته الرغبة في قرابته فما نبي أنا إذا كلا والله إني رسول الله حقا إن المحيا لمحياكم وإن الممات لمماتكم ، قالوا: والله يا رسول الله، ما قلنا إلا مخافة أن تفارقنا إلا ضنا بك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم صادقون عند الله ورسوله ، قال: فوالله ما بقي منهم رجل إلا نكس نحره بدموع عينيه أفلا يرى أن قريشا بعد دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قد كانوا يظنون أن السيف لا يرفع عنهم أفتراهم كانوا يخافون ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أمنهم قبل ذلك؟ هذا والله غير مخوف منه صلى الله عليه وسلم ولكنهم علموا أن إليه قتلهم إن شاء وأن إليه المن عليهم إن شاء وأن الله عز وجل قد أظهره عليهم وصيرهم في يده يحكم فيهم بما أراد الله تعالى من قبل ، ومن بعد ذلك عليهم وعفا عنهم ، ثم قال لهم يومئذ لا تغزى مكة بعد هذا اليوم أبدا "

السنن الكبير للبيهقي (18/ 384 ت التركي)
: 18322 - أخبرنا أبو على الروذباري، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا سلام بن مسكين، حدثنا ثابت البناني، عن عبد الله بن رباح الأنصاري، عن أبى هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة سرح الزبير بن العوام وأبا عبيدة ابن الجراح وخالد بن الوليد على الخيل وقال: "يا أبا هريرة اهتف بالأنصار". قال: "اسلكوا هذا الطريق، فلا يشرفن لكم أحد إلا أنمتموه ". فنادى مناد: لا قريش بعد اليوم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دخل دارا فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن". وعمد صناديد قريش فدخلوا الكعبة فغص بهم، وطاف النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلف المقام، ثم أخذ بجنبتي الباب، فخرجوا فبايعوا النبى صلى الله عليه وسلم على الإسلام. 18323 - زاد فيه القاسم بن سلام بن مسكين عن أبيه بهذا الإسناد قال: ثم أتى الكعبة فأخذ بعضادتي الباب فقال: "ما تقولون وما تظنون؟ ". قالوا: نقول: ابن أخ وابن عم حليم رحيم. قال: وقالوا ذلك ثلاثا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌أقول ‌كما ‌قال ‌يوسف: {‌لا ‌تثريب ‌عليكم ‌اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين} [[يوسف: 92]] ". قال: فخرجوا كأنما نشروا من القبور، فدخلوا في الإسلام. أخبرناه أبو بكر ابن المؤمل، أخبرنا أبو سعيد الرازى، حدثنا محمد بن أيوب، أخبرنا القاسم بن سلام. فذكره. وفيما حكى الشافعي عن أبى يوسف في هذه القصة أنه قال لهم حين اجتمعوا في المسجد: "ما ترون أنى صانع بكم؟ ". قالوا: خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم. قال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".