الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أم أيوب بنت قيس بن سعد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/157
التخريج : أخرجه الحميدي في ((المسند)) (340)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (3320) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3100) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - نزول القرآن قرآن - كيفية نزول القرآن
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند الحميدي (1/ 163)
340 - حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا عبيد الله بن أبي يزيد قال سمعت أبي يقول نزلت على أم أيوب الأنصارية فأخبرتني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نزل القرآن على سبعة أحرف أيها قرأت أصبت.

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (6/ 104)
: ‌3320 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن عبيد الله بن أبي يزيد ، عن أبيه ، عن أم أيوب ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل القرآن على سبعة أحرف أيها قرأت أصبت.

[شرح مشكل الآثار] (8/ 112)
: ‌3100 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: سمعت أم أيوب الأنصارية، وقال مرة، يونس القائل: أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه قال: سمعت أم أيوب الأنصارية قالت: " نزل علي النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقول: " نزل القرآن على سبعة أحرف، أيها قرأت أصبت ". هكذا أملاه يونس علينا، على ما ذكرنا من اختلاف ما حدث به ابن عيينة عليه في كل واحد من هاتين المرتين.

[شرح مشكل الآثار] (8/ 113)
: 3101 - وحدثنا فهد بن سليمان قال: ثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أنزل القرآن على سبعة أحرف، فاقرءوا ولا حرج، غير أن لا تجمعوا بين ذكر رحمة بعذاب، ولا ذكر عذاب برحمة ". قال أبو جعفر: فذهب قوم إلى أن هذه السبعة الأحرف المذكورة في هذه الآثار هي سبعة أنحاء، كل نحو منها جزء من أجزاء القرآن خلاف المنحى الآخر منه، وذهبوا إلى أن كل حرف من هذه الأحرف هو صنف من الأصناف، لقول الله عز وجل: {ومن الناس من يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه} [[الحج: 11]] الآية. فكان معنى الحرف الذي يعبد الله عز وجل عليه هو صنف من الأصناف التي يعبد الله عز وجل عليها، فمنها ما هو محمود عنده عز وجل، ومنها ما هو عنده بخلاف ذلك، فمن تلك الأحرف حرف زاجر، ومنها حرف أمر، ومنها حرف حلال، ومنها حرف حرام، ومنها حرف محكم، ومنها حرف متشابه، ومنها حرف أمثال. وسمعت أحمد بن أبي عمران يقول: هذا التأويل عندي فاسد؛ وذلك أن أبي بن كعب قد روي عنه أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اقرأ على حرف، فاستزاده، فقال: اقرأ على حرفين " فقد علمنا أن الحرف الذي علمه أن يقرأ عليه محال أن يكون حراما لا ما سواه، أو يكون حلالا لا ما سواه ; لأنه لا يجوز أن يقرأ القرآن على أنه حلال كله، ولا على أنه حرام كله.