الموسوعة الحديثية


- فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّها لا تَتِمُّ صلاةُ أحدِكم حتى يُسبِغَ الوُضوءَ كما أمَرَ اللهُ تعالى، فيَغسِلَ وجْهَه ويدَيْه إلى المِرفَقينِ ، ويَمسَحَ برأسِه ورِجلَيْه إلى الكعبينِ، ثمَّ يُكبِّرَ اللهَ عزَّ وجلَّ ويَحمَدَه، ثمَّ يَقرَأَ مِن القُرآنِ ما أُذِن له فيه وتَيسَّرَ، فذكَرَ نحوَ حمَّادٍ، قال: ثمَّ يُكبِّرَ فيسجُدَ فيُمكِّنَ وجْهَه -قال همَّامٌ: وربَّما قال: جبهَتَه- مِن الأرضِ حتى تَطمئِنَّ مفاصِلُه وتَسترخيَ، ثمَّ يُكبِّرَ فيَستويَ قاعدًا على مقعدِه ويُقيمَ صُلبَه -فوصَفَ الصَّلاةَ هكذا أربعَ ركَعاتٍ حتى فرَغ- لا تَتِمُّ صلاةُ أحدِكم حتى يَفعَلَ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 858
التخريج : أخرجه أبو داود (858) واللفظ له، والترمذي (302)، والنسائي (1053)، والدارمي (1368) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - مسح الرأس صلاة - الطمأنينة في الصلاة وضوء - غسل الوجه وضوء - غسل اليدين مع المرفقين وإطالة الغرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 227)
: 858 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا هشام بن عبد الملك، والحجاج بن منهال، قالا: حدثنا همام، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، بمعناه، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها ‌لا ‌تتم ‌صلاة ‌أحدكم ‌حتى ‌يسبغ ‌الوضوء كما أمره الله عز وجل، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر الله عز وجل ويحمده، ثم يقرأ من القرآن ما أذن له فيه وتيسر، فذكر نحو حديث حماد، قال: " ثم يكبر فيسجد فيمكن وجهه - قال همام: وربما قال: جبهته من الأرض - حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ثم يكبر فيستوي قاعدا على مقعده ويقيم صلبه "، فوصف الصلاة هكذا أربع ركعات حتى تفرغ، لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك.

سنن الترمذي (2/ 100)
: 302 - حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن جده، عن رفاعة بن رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد يوما، قال رفاعة ونحن معه: إذ جاءه رجل كالبدوي، فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فخاف الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال الرجل في آخر ذلك: فأرني وعلمني، فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال: أجل إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد فأقم أيضا، فإن كان معك قرآن فاقرأ، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك، قال: وكان هذا أهون عليهم من الأول، أنه من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته، ولم تذهب كلها، وفي الباب عن أبي هريرة، وعمار بن ياسر، حديث رفاعة بن رافع حديث حسن، وقد روي عن رفاعة هذا الحديث من غير وجه

سنن النسائي (2/ 193)
: 1053 - أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا بكر بن مضر، عن ابن عجلان، عن علي بن يحيى الزرقي، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، وكان بدريا قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل رجل المسجد، فصلى ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه ولا يشعر، ثم انصرف، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم عليه، فرد عليه السلام، ثم قال: ارجع فصل فإنك لم تصل، قال: لا أدري في الثانية، أو في الثالثة قال: والذي أنزل عليك الكتاب لقد جهدت، فعلمني، وأرني، قال: إذا أردت الصلاة فتوضأ، فأحسن الوضوء، ثم قم فاستقبل القبلة، ثم كبر، ثم اقرأ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع رأسك حتى تطمئن قاعدا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، فإذا صنعت ذلك فقد قضيت صلاتك، وما انتقصت من ذلك، فإنما تنقصه من صلاتك.

مسند الدارمي - ت حسين أسد (2/ 839)
: 1368 - أخبرنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا همام، حدثنا إسحاق بن عبد الله، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، وكان رفاعة ومالك ابني رافع أخوين من أهل بدر قالوا: بينما نحن جلوس حول رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ونحن حوله - شك همام إذ دخل رجل فاستقبل القبلة فصلى، فلما قضى الصلاة، جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك، ارجع فصل، فإنك لم تصل فرجع الرجل فصلى، وجعلنا نرمق صلاته، لا ندري ما يعيب منها، فلما قضى صلاته جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى القوم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، ارجع فصل، فإنك لم تصل قال همام: فلا أدري أمره بذلك مرتين أو ثلاثا. قال الرجل: ما ألوت، فلا أدري ما عبت علي من صلاتي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها ‌لا ‌تتم ‌صلاة ‌أحدكم ‌حتى ‌يسبغ ‌الوضوء كما أمره الله عز وجل، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه، ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر الله ويحمده ثم يقرأ من القرآن ما أذن الله عز وجل له فيه، ثم يكبر فيركع فيضع كفيه على ركبتيه حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ويقول: سمع الله لمن حمده، فيستوي قائما حتى يقيم صلبه فيأخذ كل عظم مأخذه، ثم يكبر فيسجد فيمكن وجهه - قال همام: وربما قال: جبهته - من الأرض حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ثم يكبر، فيستوي قاعدا على مقعده ويقيم صلبه فوصف الصلاة هكذا أربع ركعات حتى فرغ، لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك "