الموسوعة الحديثية


- كان يزيدُ بنُ شجَرَةَ مِمَّن يصدِّقُ قولُه فعلَه قال خطبَنا فقال يا أيُّها الناسُ اذكروا نعمةَ اللهِ عليكم ما أحسنَ نعمةَ اللهِ عليكم نرَى من بينِ أحمرَ وأخضرَ وأصفرَ وفي الرجالِ ما فيها وكان يقولُ إذا صفَّ الناسُ للصلاةِ وصفوا للقتالِ فُتِّحَت أبوابُ السماءِ وأبوابُ الجنةِ وأبوابُ النارِ وزُيِّنَ الحورُ العينُ واطَّلَعْنَ فإذا أقبل الرجلُ قلنْ اللهمَّ انصرْه وإذا أدبر احتجبْن منه وقلنْ اللهمَّ اغفرْ له فأنهَكوا وجوهَ القومِ فدَى لكم أبِي وأمِّي ولا تُخزوا الحورَ العينَ فإنَّ أولَ قطرةٍ تُنضَحُ تُكفِّرُ عنه كلَّ شيءٍ عمِلَه وتنزلُ إليه زوجتانِ من الحورِ يمسحانِ وجهَه ويقولان قد أنَى لك ويقولُ قد أنَى لكم ثم يُكسَى مائةَ حلةٍ ليس من نسجِ بنِي آدمَ ولكنْ من نبتِ الجنةِ لو وُضِعنَ بينَ أصبعينِ لوسِعنَه وكان يقولُ نُبِّئْتُ أن السيوفَ مفاتيحُ الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريقين رجال أحدهما رجال الصحيح
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/297
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الجهاد)) (22) باختلاف يسير، وهناد في ((الزهد)) (162) بنحوه، والحاكم (6087) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جنة - مفتاح الجنة جنة - نساء الجنة جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الشهيد صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الجهاد لابن المبارك (ص: 38)
22 - حدثنا محمد قال: حدثنا ابن رحمة، قال: سمعت ابن المبارك، عن زائدة بن قدامة، عن منصور، عن مجاهد قال: كان يزيد بن شجرة مما يذكرنا فيبكي، ويصدق بكاءه بفعله، ويقول: يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم، ما أحسن أثر نعمة الله عليكم فلو ترون ما أرى من بين أصفر وأحمر وأبيض وأسود، وفي الرحال ما فيها، إن الصلاة إذا أقيمت، فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، فإذا التقى الصفان، فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، وزين الحور العين، فاطلعن، فإذا أقبل الرجل بوجهه، قلن: اللهم ثبته، اللهم أعنه. فإذا أدبر احتجبن منه، وقلن: اللهم اغفر له. فانهكوا وجوه القوم، فداكم أبي وأمي، ولا تخزوا الحور العين، فإذا قتل، كانت أول نفحة من دمه تحط عنه خطاياه كما يحط الورق من غصن الشجرة، وتنزل إليه اثنتان فتمسحان عن وجهه، وقلن: قد أنى لك. وقال لهما: قد أنى لكما. ثم كسي مائة حلة، لو جعلها بين أصبعيه لوسعت، ليس من نسج بني آدم، ولكن من نبت الجنة

الزهد لهناد بن السري (1/ 124)
162 - حدثنا قبيصة , عن سفيان , عن منصور , عن مجاهد قال: خطبنا يزيد بن شجرة وكان ما علمت يصدق قوله فعله. قال: " يا أيها الناس احمدوا الله على حسن النعمة عليكم من بين أخضر وأصفر وأحمر، وفي الرجال وما فيها , ولقد أخبرت أن السيوف مفاتيح الجنة , فإذا أقيمت الصلاة والتقى الزحفان فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة، وزينت الحور العين , فاطلعن، فإذا أقبل الرجل قلن: اللهم أعنه , اللهم ثبته، فإذا أدبر احتجبن منه وقلن: اللهم اغفر له. فأنهكوا وجوه العدو فداكم أبي وأمي، ولا تخزوا الحور العين، فأول نفحة تقطر من دمه يغفر له كل شيء عمله، وينزل إليه زوجتان من الحور العين فتمسحان التراب عن وجهه , وتقولان: قد آن لك , ويقول: قد آن لكما، ويكسوانه حلة ليس من نسيج بني آدم، ولكن من نبت الجنة، لو وضعت بين أصبعيه وسعته , ثم قال: هكذا، وألزق الوسطى والسبابة "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 564)
6087 - حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن منصور، سمع مجاهدا، يحدث، عن يزيد بن شجرة الرهاوي، وكان من أمراء الشام، وكان معاوية يستعمله على الجيوش، فخطبنا ذات يوم فقال: " أيها الناس، اذكروا نعمة الله عليكم لو ترون ما أرى من أسود وأحمر وأخضر وأبيض، وفي الرحال ما فيها إنها إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، وزين الحور ويطلعن، فإذا أقبل أحدهم بوجهه إلى القتال قلن: اللهم ثبته، اللهم انصره، وإذا ولى احتجبن منه، وقلن: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، فانهكوا وجوه القوم فداكم أبي وأمي، فإن أحدكم إذا أقبل كانت أول نفحة من دمه تحط عنه خطاياه كما تحط ورق الشجرة، وتنزل إليه اثنتان من الحور العين فتمسحان الغبار عن وجهه فيقول لهما: أنا لكما، وتقولان: إنا لك، ويكسى مائة حلة لو حلقت بين إصبعي هاتين - يعني السبابة والوسطى - لوسعتاه ليس من نسج بني آدم، ولكن من ثياب الجنة إنكم مكتوبون عند الله بأسمائكم وسيمائكم وحلاكم ونجواكم ومجالسكم، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان هذا نورك، ويا فلان لا نور لك، وإن لجهنم ساحلا كساحل البحر، فيه هوام وحيات كالنخل وعقارب كالبغال، فإذا استغاث أهل جهنم أن يخفف عنهم قيل: اخرجوا إلى الساحل فيخرجون، فيأخذ الهوام بشفاههم ووجوههم، وما شاء الله فيكشفهم فيستغيثون فرارا منها إلى النار، ويسلط عليهم الجرب فيحك واحد جلده حتى يبدو العظم فيقول أحدهم: يا فلان، هل يؤذيك هذا؟ فيقول: نعم فيقول: ذلك بما كنت تؤذي المؤمنين "