الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ: "كُنْتُ في بَيْتِ مَيْمونةَ، فدَخَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعَه خالِدُ بنُ الوَليدِ، فجاؤوا بضَبَّينِ مَشْوِيَّينِ على ثُمامتَينِ ، فبَزَقَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ خالِدٌ: إِخالُك تَقْذَرُه يا رَسولَ اللهِ، قالَ: أجَلْ، ثُمَّ أُتِيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلَبَنٍ، فشَرِبَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذا أكَلَ أحَدُكم طَعامًا فلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه، وأَطعِمْنا خَيْرًا مِنه، وإذا سُقِيَ لَبَنًا فلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه، وزِدْنا مِنه؛ فإنَّه ليس شيءٌ يُجزِئُ مِن الطَّعامِ ولا الشَّرابِ إلَّا اللَّبَنُ".
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عُمَر بن حرملة، ويقالَ: ابن أبي حرملة، سئل عنه أبو زرعة الرازي؟ فقالَ: بصري لا أعرفه إلا في هذا الحديث. وفي إسناده أيضا: علي بن زيد بن جدعان، وأبو الحسن البصري، وقد ضعفه جماعة من الأئمة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/558
التخريج : أخرجه أبو داود (3730)، وأحمد (1978) واللفظ لهما، ومسلم (1945) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن أطعمة - ما يقول إذا فرغ من الطعام أطعمة - أكل الضب أشربة - ما يحل من الأشربة أطعمة - ما يحل من الأطعمة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 339 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3730 - حدثنا مسدد، حدثنا حماد يعني ابن زيد، ح وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمر بن حرملة، عن ابن ‌عباس، قال: كنت في بيت ميمونة فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه خالد بن الوليد فجاءوا بضبين مشويين على ثمامتين، فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خالد: ‌إخالك ‌تقذره ‌يا رسول الله، قال أجل ثم أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن فشرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا أكل أحدكم طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرا منه، وإذا سقي لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن " قال أبو داود: هذا لفظ مسدد

مسند أحمد (3/ 439 ط الرسالة)
: 1978 - حدثنا إسماعيل، أخبرنا علي بن زيد، قال: حدثني عمر بن أبي حرملة، عن ابن ‌عباس، قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة بنت الحارث، فقالت: ألا نطعمكم من هدية أهدتها لنا أم عفيق؟ قال: فجيء بضبين مشويين، ‌فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له خالد: كأنك تقذره؟ قال: " أجل " قالت: ألا أسقيكم من لبن أهدته لنا؟ فقال: " بلى " قال: فجيء بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عن يمينه، وخالد عن شماله، فقال لي: " الشربة لك، وإن شئت آثرت بها خالدا " فقلت: ما كنت لأوثر بسؤرك علي أحدا. فقال: " من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن "

صحيح مسلم (3/ 1544 ت عبد الباقي)
: (1945) - وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، عن أبي أمامة ابن سهل بن حنيف، عن ابن عباس. قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم ونحن في بيت ميمونة بضبين مشويين. بمثل حديثهم. ولم يذكر: يزيد بن الأصم: عن ميمونة.