الموسوعة الحديثية


- جاهدوا الناسَ في اللهِ تباركَ وتعالى القريبَ والبعيدَ، ولا تُبَالُوا في اللهِ لومةَ لائمٍ، وأقيموا حدودَ اللهِ في الحضرِ والسفرِ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] أبو بكر بن أبي مريم ، وقد ضعفه الإمام أحمد ويحيى بن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والنسائي
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام الصفحة أو الرقم : 5/476
التخريج : أخرجه أحمد (22699)، والشاشي في ((المسند)) (1261)، وابن عساكر (26/ 176) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد حدود - الحث على إقامة الحدود أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حدود - إقامة الحدود في الحضر والسفر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (37/ 371 ط الرسالة)
: 22699 - حدثنا أبو اليمان، وإسحاق بن عيسى قالا: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن أبي سلام قال: إسحاق الأعرج عن المقدام بن معدي كرب الكندي أنه: جلس مع ‌عبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، والحارث بن معاوية الكندي، فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبو الدرداء، لعبادة: يا ‌عبادة كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة كذا، في شأن الأخماس؟ فقال: ‌عبادة قال: إسحاق في حديثه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوهم إلى بعير من المقسم، فلما سلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتناول وبرة بين أنملتيه فقال: " إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط، وأكبر من ذلك وأصغر، ولا تغلوا؛ فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة، ‌وجاهدوا ‌الناس في الله ‌القريب ‌والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر، وجاهدوا في سبيل الله؛ فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيم ينجي الله به من الهم والغم "

المسند للشاشي (3/ 175)
: 1261 - حدثنا أبو قلابة الرقاشي . . . . . . . . نا ابن الحماني، نا أبو المحياة يحيى بن يعلى ، عن زياد المصفر، عن الحسن، عن المقدام الرهاوي، قال: جلسنا إلى ‌عبادة بن الصامت فقلنا: حدثنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في غزوة كذا وكذا قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى بعير من المغنم ثم أخذ وبرة من الفيء فقال: ما لي منه مثل هذه إلا الخمس ، والخمس مردود فيكم، فأدوا الخيط والمخيط فما فوق ذلك ، فإن الغلول عار ونار وشنار على صاحبه يوم القيامة، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر ، ‌وجاهدوا ‌الناس في ‌القريب ‌والبعيد ، ولا يأخذكم في الله لومة لائم

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (26/ 176)
: [5539] أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم ثم أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر المقرئ أنا أبو الفرج سهل بن بشر قالا أنا علي بن محمد بن علي الفارسي أنا أبو الطاهر الذهلي نا أبو أحمد بن عبدوس بن كامل نا إسماعيل بن عبيد الحراني نا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم حدثني منصور الخولاني عن أبي يزيد غيلان مولى بني كنانة عن ابي سلام الحبشي عن المقدام بن عدي كرب عن الحارث بن معاوية قال أنا ‌عبادة بن الصامت وعنده أبو الدرداء أن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) صلى إلى بعير من المغنم فلما فرغ من صلاته أخذ قردة بين اصبعيه وهي وبرة فقال ألا إن هذا من غنائمكم وليس لي منه إلا الخمس والخمس مردود عليكم فأدوا الخيط والمخيط وأصغر من ذلك وأكبر فإن الغلول عار على أهله في الدنيا والآخرة ‌جاهدوا ‌الناس في الله ‌القريب ‌والبعيد ولا تبالوا في الله لومة لائم وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر وعليكم بالجهاد فإنه باب من أبواب الجنة عظيم ينجي الله به من الغم والهم