الموسوعة الحديثية


- لقد حظَرتَ ، رحمةُ اللهِ و اسعةٌ، إنَّ اللهَ تعالى خلق مائةَ رحمةٍ، فأنزل رحمةً يتعاطفُ بها الخلائقُ، جنُّها و إنسُها و بهائمُها، و عنده تسعةٌ و تسعون، أتقولون : هو أضَلُّ أم بعيرُه ؟
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جندب بن عبدالله البجلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 5130
التخريج : أخرجه أحمد (18799)، والطبراني (2/ 161) (1667)، والحاكم (187)، والروياني (957) واللفظ لهم تاما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - رحمة البهائم رقائق وزهد - سعة رحمة الله بر وصلة - رحمة الناس عامة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه خلق - بدء الخلق وعجائبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (31/ 99 ط الرسالة)
: 18799 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبي، أخبرنا الجريري، عن أبي عبد الله الجشمي، حدثنا جندب قال: جاء أعرابي، فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته، فأطلق عقالها، ثم ركبها، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا تشرك في رحمتنا أحدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتقولون هذا أضل أم بعيره، ألم تسمعوا ما قال؟ " قالوا: بلى قال: " لقد حظرت رحمة الله واسعة إن الله خلق مئة رحمة، فأنزل الله رحمة واحدة يتعاطف بها الخلائق جنها وإنسها وبهائمها، وعنده تسع وتسعون، أتقولون هو أضل أم بعيره؟ ".

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 161)
: 1667 - حدثنا العباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني، ثنا نصر بن علي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني أبي، حدثني الجريري، عن أبي عبد الله الجشمي، ثنا جندب، قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته، ثم عقلها ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلق عقالها، ثم ركبها، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تقولون؟ هو أضل أم بعيره؟ ‌لقد ‌حظر ‌رحمة ‌واسعة، إن الله عز وجل خلق مائة رحمة ثم أنزل منها رحمة تعاطف بها الخلائق جنها وإنسها وبهائمها، وعنده تسعة وتسعون أتقولون هو أضل أم بعيره؟

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 124)
187 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني أبي، حدثني الجريري، عن أبي عبد الله الجسري، ثنا جندب قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته، ثم عقلها، فصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلق عقالها، ثم ركبها، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تقولون أهو أضل أم بعيره؟ ألم تسمعوا ما قال؟ قالوا: بلى. فقال: لقد حظر رحمة واسعة، إن الله خلق مائة رحمة، فأنزل رحمة تعاطف بها الخلائق جنها وإنسها وبهائمها، وعنده تسعة وتسعون، تقولون أهو أضل أم بعيره؟

مسند الروياني (2/ 140)
: 957 - نا محمد بن إسحاق، أنا محمود بن غيلان، نا عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثني أبي حدثني الجريري ، عن أبي عبد الله الجشمي ، نا ‌جندب قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلق عقالها، ثم ركبها، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتك إيانا أحدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتقولون هو أضل أم بعيره، ألم تسمعوا ما قال؟، قالوا: بلى، قال: " لقد احتظر رحمة واسعة، إن الله خلق مائة رحمة فأنزل ‌رحمة ‌يتعاطف ‌بها ‌الخلائق جنها وإنسها، وبهائمها، وعنده تسعة وتسعون، أتقولون: هو أضل أم بعيره؟ "