الموسوعة الحديثية


- خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إيَّاكم والظُّلمَ فإنَّه ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ وإيَّاكم والفُحشَ والتَّفحُّشَ وإيَّاكم والشُّحَّ فإنَّما هلك من كان قبلكم بالشُّحِّ أمرهم بالقطيعةِ فقطعوا وأمرهم بالبخلِ فبخِلوا وأمرهم بالفجورِ ففجروا فقام رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ أيُّ الإسلامِ أفضلُ قال أن يسلَمَ المسلمون من لسانِك ويدِك فقال ذلك الرَّجلُ أو غيرُه يا رسولَ اللهِ أيُّ الهجرةِ أفضلُ قال أن تهجُرَ ما كرِه ربُّك والهجرةُ هجرتان هجرةُ الحاضرِ وهجرةُ البادي فهجرةُ البادي أن يجيبَ إذا دُعِي ويطيعَ إذا أُمِر؛ وهجرةُ الحاضرِ أعظمُها بليلةٍ وأفضلُها أجرًا
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/337
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (26)، واللفظ له، وأحمد (6837)، باختلاف يسير، وأبو داود (1698)، والنسائي (4165)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أفضل أعمال الإسلام آفات اللسان - الفحش والتفحش جهاد - تفسير الهجرة مظالم - تحريم الظلم رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 55)
: 26 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا شعبة، وأخبرني أبو عمرو محمد بن جعفر العدل، ثنا يحيى بن محمد، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: حدثني عبد الله بن الحارث، وأثنى عليه خيرا، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، ‌وإياكم ‌والفحش ‌والتفحش، ‌وإياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، والبخل فبخلوا، وبالفجور ففجروا فقام رجل فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك . فقال ذلك الرجل أو غيره: يا رسول الله أي الهجرة أفضل؟ قال: أن تهجر ما كره ربك قال: " والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، وهجرة البادي، فهجرة البادي: أن يجيب إذا دعي، ويطيع إذا أمر، وهجرة الحاضر أعظمهما بلية وأفضلهما أجرا ". قد خرجا جميعا حديث الشعبي، عن عبد الله بن عمرو مختصرا ولم يخرجا هذا الحديث، وقد اتفقا على عمرو بن مرة وعبد الله بن الحارث النجراني، فأما أبو كثير زهير بن الأقمر الزبيدي فإنه سمع عليا وعبد الله فمن بعدهما من الصحابة، وهذا الحديث بعينه عند الأعمش، عن عمرو بن مرة

مسند أحمد (11/ 428 ط الرسالة)
: 6837 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح، فإنه أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وبالبخل فبخلوا، وبالفجور ففجروا " قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: " أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك "، قال: ذلك الرجل أو رجل آخر: يا رسول الله، فأي الهجرة أفضل؟ قال: " أن تهجر ما كره الله، والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر والبادي، فأما البادي فإنه يطيع إذا أمر، ويجيب إذا دعي، وأما الحاضر فأعظمهما بلية، وأعظمهما أجرا "

سنن أبي داود (2/ 133 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1698 - حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ‌إياكم ‌والشح، ‌فإنما ‌هلك ‌من ‌كان ‌قبلكم ‌بالشح، ‌أمرهم ‌بالبخل ‌فبخلوا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا

[سنن النسائي] (7/ 144)
: 4165 - أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير ، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رجل: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: أن تهجر ما كره ربك عز وجل. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، ‌وهجرة ‌البادي، ‌فأما ‌البادي ‌فيجيب ‌إذا ‌دعي، ويطيع إذا أمر، وأما الحاضر فهو أعظمهما بلية، وأعظمهما أجرا.