الموسوعة الحديثية


- أنبأَنا أبو هريرةَ قال : كان موسى عليه السلامُ رجلاً حييًّا, قال: فكان لا يُرى مُتجرِّدًا,قال :فقال بنو إسرائيل : إنه آدَرُ , قال :فاغتسلَ عند مُويهٍ,فوضع ثوبَه على حجرٍ,فانطلق الحجرُ يسعى واتَّبعَهُ بعصاهُ يضربُه : ثوبي حجرُ ! ثوبي حجرُ ! حتى وقفَ على ملأٍ من بني إسرائيلَ؛ونزلت : يا أيها الذين أمنوا لا تكونوا كالذين أذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها [ 33 / الأحزاب / 69 ]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن شقيق | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 339
التخريج : أخرجه أبو عوانة في ((المستخرج)) (10471)، والسراج في ((حديثه)) (558) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (32510) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة الأحزاب رقائق وزهد - الحياء غسل - التستر في الغسل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1842)
156 - (339) وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، قال: أنبأنا أبو هريرة، قال: " كان موسى عليه السلام رجلا حييا، قال فكان لا يرى متجردا، قال فقال: بنو إسرائيل: إنه آدر، قال: فاغتسل عند مويه، فوضع ثوبه على حجر، فانطلق الحجر يسعى، واتبعه بعصاه يضربه: ثوبي، حجر ‍ ثوبي، حجر حتى وقف على ملأ من بني إسرائيل ونزلت {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها} [الأحزاب: 69]

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (18/ 353)
10471 - حدثنا أحمد، حدثنا أحمد بن المقدام، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، قال: أنبأنا أبو هريرة، قال: كان موسى رجلا حييا، وكان لا يرى متجردا، قال: فقال بنو إسرائيل: إنه آدر، قال: فاغتسل عند مويه، فوضع ثوبه على حجر، فانطلق الحجر يسعى، فاتبعه بعصاه يضربه، .. ثوبي حجر، ثوبي حجر، حتى وقف على ملاء من بني إسرائيل، ونزلت: {يأيها الذين ءامنوا لا تكونوا كالذين ءاذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها}.

حديث السراج (2/ 135)
558- أخبرنا السراج، ثنا أبو الأشعث، ثنا يزيد بن زريع، ثنا خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق قال: أنبأنا أبو هريرة قال: ((كان موسى -عليه السلام- رجلا حييا، وكان لا يرى متجردا، فقالت بنو إسرائيل: إنه آدر. فاغتسل ووضع ثوبه على الحجر، فانطلق الحجر يسعى، فاتبعه بعصاه يضربه، ويقول: ثوبي حجر، حتى وقف على ملأ من بني إسرائيل؛ فنزلت {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها} )) .

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (16/ 539)
32510- حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا عوف، عن الحسن وخلاس بن عمرو ومحمد، عن أبي هريرة: في قوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها} قال: كان من أذاهم إياه أن نفرا من بني إسرائيل، قالوا: ما يستتر منا موسى هذا الستر إلا من عيب بجلده: إما برص، وإما آفة، وإما أدرة، وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا، قال: وإن موسى عليه السلام خلا ذات يوم وحده, فوضع ثوبه على حجر، ثم دخل يغتسل، فلما فرغ أقبل على ثوبه ليأخذه عدا الحجر بثوبه, فأخذ موسى عليه السلام عصاه في أثره فجعل يقول: ثوبي يا حجر! ثوبي يا حجر! حتى انتهى إلى ملإ من بني إسرائيل فرأوه عريانا, فإذا كأحسن الرجال خلقا, فبرأه الله مما يقولون، قال: وقام الحجر فأخذ ثوبه فلبسه, وطفق موسى يضرب الحجر بعصاه, فوالله إن بالحجر الآن من أثر ضرب موسى ندبا، ذكر ثلاث، أو أربع، أو خمس.