الموسوعة الحديثية


- بَلَغَنا أنَّ الصِّراطَ أدَقُّ مِنَ الشَّعْرةِ على بَعضِ النَّاسِ، ولِبَعضِ النَّاسِ مِثلُ الوادي الواسِعِ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل أو معضل
الراوي : سعيد بن أبي هلال | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري الصفحة أو الرقم : 9/330
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((رؤية الله)) (4) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


رؤية الله للدارقطني (ص: 99)
4 - حدثنا به أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري، حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي، حدثنا أبو صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، ح وحدثنا أحمد بن يوسف بن خالد العطار، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: قلنا يا رسول الله، أنرى ربنا عز وجل؟ قال: هل تضارون في رؤية الشمس إذا كان صحوا؟ قلنا: لا، قال: فتضارون في رؤية القمر ليلة البدر إذا كان صحوا؟ قلنا: لا، قال: فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم تبارك وتعالى يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما ، ثم قال: " ينادي مناد: ليذهب كل قوم مع ما كانوا يعبدون ، فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم، وأصحاب الأوثان مع أوثانهم، وأصحاب كل إله مع آلهتهم، حتى يبقى من كان يعبد الله عز وجل من بر وفاجر، وغبرات من أهل الكتاب، ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب، فيقال لليهود: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزير ابن الله، فيقال: كذبتم، لم يكن لله عز وجل صاحبة ولا ولد، فما تريدون؟ قالوا: نريد أن تسقينا، فيقال: اشربوا، فيتساقطون في جهنم، ثم يقال للنصارى: ما كنتم تعبدون؟ فيقولون: كنا نعبد المسيح ابن الله، فيقال: كذبتم، لم تكن لله صاحبة ولا ولد، فما تريدون؟ فيقولون: نريد أن تسقينا، فيقول: اشربوا فيها، فيتساقطون، حتى يبقى من كان يعبد الله من بر، وفاجر، فيقال لهم: ما يحبسكم وقد ذهب الناس، فيقولون: قد فارقناهم ونحن أحوج إليهم منا اليوم، وإنا سمعنا مناديا يقول: ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون، وإنا ننتظر ربنا عز وجل فيأتيهم الجبار عز وجل في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، ولا يكلمه إلا الأنبياء فيقول: هل بينكم وبينه آية تعرفونها؟ فيقولون: الساق , فيكشف عن ساق، فيسجد له كل مؤمن، ويبقى من كان يسجد لله رياء، وسمعة، فيذهب كيما يسجد، فيعود ظهره طبقا واحدا، ثم يؤتى بالجسر، فيجعل بين ظهري جهنم" قلنا: يا رسول الله، وما الجسر؟ قال: " مدحضة مزلة عليه خطاطيف، وكلاليب، وحسكة مفلطحة لها شويكة عقيفاء تكون بنجد يقال لها: السعدان، يمر المؤمن عليها كالطرف، وكالبرق، وكالريح، وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم، وناج مخدوش، ثم مكدوح في نار جهنم" وقال أبو صالح في حديثه: " ومكردس في نارجهنم، حتى يمر آخرهم يسحب سحبا، فما أنتم بأشد مناشدة في الحق إذا قد تبين لكم، من المؤمنين يومئذ للجبار تبارك وتعالى إذا رأوا أنهم قد نجوا في إخوانهم، يقولون: ربنا، إخواننا كانوا يصلون معنا، ويصومون معنا، ويعملون معنا، فيقول الله عز وجل اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه، ويحرم الله صورهم على النار، فيأتونهم وبعضهم قد غاب في النار إلى قدميه، وإلى أنصاف ساقيه فيخرجون من عرفوا، ثم يعودون ثانية، فيقول: اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فأخرجوه، فيخرجون من عرفوا، ثم يعودون، فيقول: اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه، فيخرجون من عرفوا" قال أبو سعيد: فإن لم تصدقوني فاقرءوا، يقول الله عز وجل {إن الله لا يظلم مثقال ذرة، وإن تك حسنة يضاعفها} [النساء: 40] " فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون، فيقول الجبار عز وجل: بقيت شفاعتي، فيقبض من النار، فيخرج أقواما قد امتحشوا، فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له: الحياة، فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل، قد رأيتموها إلى جانب الصخرة أو إلى جانب الشجرة فما كان إلى الشمس كان أخيضر، وما كان إلى الظل كان أبيض، فيخرجون كأنهم اللؤلؤ، فيجعل في رقابهم الخواتيم، فيدخلون الجنة، فيقول أهل الجنة: هؤلاء عتقاء الرحمن عز وجل أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه، ولا خير قدموه، فيقال لهم: لكم ما رأيتم ومثله معه قال سعيد بن أبي هلال: بلغني أن الجسر أدق من الشعرة، وأحد من السيف