الموسوعة الحديثية


- قصَّةُ عمرَ بنِ الخطَّابِ مع أختِه وخبَّابٍ وقراءتِهما { طه } وكان ذلك بسببِ إسلامِ عمرَ
خلاصة حكم المحدث : مشهورة في كتب السير
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 3/502
التخريج : أخرجه الدارقطني (1/123)، والحاكم (6897) مختصراً، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (44/34)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة طه مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة طه مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (1/ 123)
7 - حدثنا محمد بن عبد الله بن غيلان نا الحسن بن الجنيد وحدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي نا محمد بن عبيد الله المنادي قالا نا إسحاق الأزرق نا القاسم بن عثمان البصري عن أنس بن مالك قال خرج عمر متقلدا السيف فقيل له ان ختنك وأختك قد صبوا فأتاهما عمر وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب وكانوا يقرؤون طه فقال اعطوني الكتاب الذي عندكم أقرأه وكان عمر يقرأ الكتاب فقالت له أخته إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون فقم فاغتسل أو توضأ فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ طه القاسم بن عثمان ليس بقوي

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 65)
6897 - حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، ثنا أبو عمر أحمد بن المبارك المستملي، ثنا علي بن خشرم، ثنا إسحاق بن يوسف، عن القاسم بن عثمان أبي العلاء البصري، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه: " أن رجلا من بني زهرة لقي عمر قبل أن يسلم وهو متقلد بالسيف، فقال: إلى أين تعمد؟ قال: أريد أن أقتل محمدا. قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر، إن ختنك سعيدا وأختك قد صبوا وتركا دينهما الذي هما عليه. قال: فمشى عمر إليهم ذامرا حتى إذا دنا من الباب قال: وكان عندهما رجل يقال له: خباب يقرئهما سورة طه، فلما سمع خباب بحس عمر دخل تحت سرير لهما، فدخل عمر فقال: ما هذه الهينمة التي رأيتها عندكما؟ قالا: ما عدا حديثا تحدثناه بيننا، قال: لعلكما صبوتما وتركتما دينكما الذي أنتما عليه، فقال له ختنه سعيد بن زيد: يا عمر، أرأيت إن كان الحق في غير دينك، فأقبل على ختنه فوطئه وطئا شديدا قال: فدفعته أخته عن زوجها، فضرب وجهها فأدمى وجهها، فقالت وهي غضبى: يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، قال: فلما يئس عمر، قال: أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه، فقالت أخته: إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون، قم فاغتسل أو توضأ " الحديث

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (44/ 34)
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ح وأخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل بن الفضيل أنا أحمد بن محمد بن محمد ببلخ أنا علي بن أحمد بن محمد الخزاعي أنا الهيثم بن كليب قالا نا محمد بن عبيد الله هو ابن يزيد بن المنادي نا إسحاق بن يوسف الأزرق نا القاسم بن عثمان البصري عن أنس بن مالك قال خرج عمر متقلدا السيف فلقيه رجل من بني زهرة فقال له أين تعمد يا عمر قال أريد أن أقتل محمدا قال فكيف تأمن بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا قال فقال له عمر ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي أنت عليه قال أفلا أدلك على العجب زاد الهيثم يا عمر فقالا إن ختنك وأختك قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه قال فمشى عمر ذامرا يعني غضبانا حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب قال فلما سمع خباب بحس عمر توارى في البيت فدخل عليهما عمر فقال ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم قال وكانوا يقرأون " طه " فقالا ما عدا حديثا تحدثناه بيننا قال فلعلكما قد صبوتما فقال له ختنه يا عمر إن كان الحق في غير دينك قال فوثب عمر على ختنه فوطئه وطئا شديدا قال فجاءت أخته لتدفعه وفي حديث الهيثم فدفعته عن زوجها فنفحها نفحة بيده فدمي وجهها فقالت وهي غضبى وإن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال عمر أعطوني الكتاب الذي هو عندكم فأقرأه قال وكان عمر يقرأ الكتب فقالت له أخته إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون فقم فاغتسل أو توضأ قال فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ " طه " حتى انتهى إلى قوله " إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري "فقال عمر دلوني على محمد (صلى الله عليه وسلم) قال فلما سمع خباب قول عمر خرج من البيت فقال أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لك ليلة الخميس اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الدار التي في أصل الصفا قال فانطلق عمر حتى أتى الدار وعلى باب الدار حمزة وطلحة وأناس من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) فلما رأى حمزة وجل القوم من عمر قال حمزة فهذا عمر فإن يرد الله بعمر خيرا أسلم وتبع وقال الفراوي يسلم فيتبع النبي (صلى الله عليه وسلم) وإن يرد غير ذلك يكون قتله علينا هينا قال والنبي (صلى الله عليه وسلم) داخل يوحى إليه قال فخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى أتى عمر فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف وقال ما أنت منته يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما نزل بالوليد بن المغيرة هذا عمر بن الخطاب اللهم أعز الدين وقال الفراوي الإسلام والدين بعمر بن الخطاب قال فقال عمر أشهد أنك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفي حديث الفراوي فقال عمر أشهد أن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله وقالا وقال أخرج يا رسول الله