الموسوعة الحديثية


- الظُّلمُ ظلُماتٌ يومَ القيامةِ، وإيَّاكُم والفحشَ فإنَّ اللَّهَ لا يُحبُّ الفُحشَ ، ولا التَّفحُّشَ، وإيكم والشُّحَّ، فإنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَن كانَ قبلَكُم، أمرَهُم بالقَطيعةِ، فقَطعوا، وأمرَهُم بالبُخلِ، فبَخِلوا، وأمرَهُم بالفُجورِ، ففَجَروا قالَ: فقامَ رجلٌ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الإسلامِ أفضلُ ؟ قالَ: أن يَسلَمَ المسلِمونَ من لسانِكَ ويدِكَ، فقامَ ذاكَ أو آخَرُ، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الهجرةِ أفضلُ ؟ قالَ: أن تَهْجرَ ما كرِهَ ربُّكَ، والهجرةُ هجرتانِ: هِجرةُ الحاضرِ، والبادي، فَهِجرةُ البادي أن يُجيبَ إذا دُعِيَ، ويُطيعَ إذا أُمِرَ، والحاضرِ أعظمُهُا بليَّةً، وأفضلُهُا أَجرًا ).
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 795
التخريج : أخرجه أحمد( 6487 )،والطبراني في ((المعجم الكبير)) جـ 13، 14 (ص: 549) 14443، والحاكم في ((المستدرك)) (26 ).
التصنيف الموضوعي: مظالم - الظلم ظلمات يوم القيامة مظالم - تحريم الظلم رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (2/ 159)
6487- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن أبي عدى عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحرث عن أبي كثير عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش وإياكم والشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم أمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا قال فقام رجل فقال يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال ان يسلم المسلمون من لسانك ويدك فقام ذاك أو آخر فقال يا رسول الله أي الهجرة أفضل قال ان تهجر ما كره ربك والهجرة هجرتان هجرة الحاضر والبادي فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر والحاضر أعظمهما بلية وأفضلهما أجرا

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (13/ 549)
14443- حدثنا محمد بن أبي زرعة الدمشقي والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا هشام بن عمار ثنا محمد بن عيسى بن سميع ثنا معاوية بن سليمان النصري عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير الزبيدي عن عبد الله بن عمرو قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش وإياكم والشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم أمرهم أن يقطعوا أرحامهم فقطعوا)) فقال رجل: يا رسول الله وأي الجهاد أفضل؟ قال: (( أن يهراق دمك ويعقر جوادك)) قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: (( أن تهجر ما كره ربك وهما هجرتان: هجرة للحاضر وهجرة للبادي فأما هجرة البادي فإذا دعي أجاب وإذا أمر أطاع وأما هجرة الحاضر فأشدهم بلوى وأعظمهم أجرا)).

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 55)
26- حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا شعبة، وأخبرني أبو عمرو محمد بن جعفر العدل، ثنا يحيى بن محمد، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: حدثني عبد الله بن الحارث، وأثنى عليه خيرا، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((إياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش والتفحش، وإياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، والبخل فبخلوا، وبالفجور ففجروا)) فقام رجل فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: ((أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك)). فقال ذلك الرجل أو غيره: يا رسول الله أي الهجرة أفضل؟ قال: ((أن تهجر ما كره ربك)) قال: (( والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، وهجرة البادي، فهجرة البادي: أن يجيب إذا دعي، ويطيع إذا أمر، وهجرة الحاضر أعظمهما بلية وأفضلهما أجرا)). قد خرجا جميعا حديث الشعبي، عن عبد الله بن عمرو مختصرا ولم يخرجا هذا الحديث، وقد اتفقا على عمرو بن مرة وعبد الله بن الحارث النجراني، فأما أبو كثير زهير بن الأقمر الزبيدي فإنه سمع عليا وعبد الله فمن بعدهما من الصحابة، وهذا الحديث بعينه عند الأعمش، عن عمرو بن مرة