الموسوعة الحديثية


- لمَّا قدِمَ كعبُ بنُ الأشرفِ مَكَّةَ قالت قُرَيْشٌ : ألا ترَى هذا الصُّنبورَ المُنبترَ من قومِهِ ؟ يزعمُ أنَّهُ خيرٌ منَّا، ونحنُ أَهْلُ الحجيجِ، وأَهْلُ السِّدانةِ، وأَهْلُ السِّقايةِ ! قالَ : أنتُمْ خيرٌ. قالَ : فنزلَتْ فيهِم : إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ الكوثر :3، ونزلَ : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ إلى نَصِيرًا
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/524
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11707)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2293)، وابن حبان (6572) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكوثر تفسير آيات - سورة النساء حج - سقاية الحاج قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 524)
11707- أنا عمرو بن علي نا بن أبي عدي عن داود عن عكرمة عن بن عباسقال لما قدم كعب بن الأشرف مكة قالت له قريش أنت خير أهل المدينة وسيدهم قال نعم قالوا ألا ترى إلى هذا المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا ونحن يعني أهل الحجيج وأهل السدانة قال أنتم خير منه فنزلت {إن شانئك هو الأبتر} ونزلت {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت} إلى قوله {فلن تجد له نصيرا} النساء.

كشف الأستار عن زوائد البزار (3/ 83)
2293- حدثنا الحسن بن علي الواسطي، ثنا يحيى بن راشد، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قدم كعب بن الأشرف مكة، فقالت له قريش: أنت سيدهم، ألا ترى إلى هذا المنصبر المنبتر من قومه، يزعم أنه خير منا ونحن أهل الحجيج، وأهل السقاية، وأهل السدانة، قال: أنتم خير منه، قال: فنزلت: {إن شانئك هو الأبتر} [الكوثر: 3]

صحيح ابن حبان (14/ 534)
6572- أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، قال: أخبرنا داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما قدم كعب بن الأشرف مكة أتوه، فقالوا: نحن أهل السقاية والسدانة، وأنت سيد أهل يثرب، فنحن خير أم هذا الصنيبير المنبتر من قومه، يزعم أنه خير منا، فقال: أنتم خير منه، فنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: (({إن شانئك هو الأبتر} [الكوثر: 3]، ونزلت: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا} [النساء: 51]))