الموسوعة الحديثية


- عن الضحَّاكِ بنِ مُزاحِمٍ، قال: اجتمَعتُ أنا وطاوُسٌ اليمانيُّ، وعمرُو بنُ دينارٍ، ومكحولٌ الشاميُّ، والحَسَنُ البصْريُّ في مسجِدِ الجُندِ، فتَذاكَرْنا القَدَرَ حتى ارتَفَعتْ أصواتُنا، فقام طاوُسٌ، فقال: أنْصِتوا أُخبِرْكم بما سَمِعتُ أبا الدرداء يُخبِرُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ افتَرَضَ عليكم فرائِضَ، فلا تُضيِّعوها، وحدَّ حُدودًا، فلا تَعتَدوها، ونهاكم عن أشياءَ، فلا تَنتَهِكوها، وسَكَتَ عن أشياءَ من غيرِ نِسيانٍ، فلا تَكلَّفوها، رحمةً من ربِّكم فاقْبَلوها، الأُمورُ كلُّها بيَدِ اللهِ، من عندِ اللهِ مَصدَرُها، وإليه مَرجِعُها، ليس للعبادِ فيها تفويضٌ ولا مشيئةٌ. فقام القومُ جميعًا وهم راضون بما قال طاوسٌ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] نهشل بن سعيد: متروك.
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 6/ 259
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8938)، والدارقطني (4/297)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه قدر - كل شيء بقدر إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 381)
: ‌8938 - حدثنا مقدام، ثنا أسد، ثنا عبد الواحد البزار، نا نهشل بن سعيد، عن الضحاك بن مزاحم قال: اجتمعت أنا وطاوس اليماني، وعمرو بن دينار المكي، ومكحول الشامي، والحسن البصري، في مسجد الخيف، فتذاكرنا القدر حتى ارتفعت أصواتنا وكثر لغطنا، فقام طاوس، فقال: أنصتوا أخبركم ما سمعت أبا الدرداء، يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها، وحد لكم حدودا فلا تعتدوها، ونهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء من غير نسيان فلا تكلفوها رحمة من ربكم فاقبلوها، الأمور كلها بيد الله، من عند الله مصدرها، وإليه مرجعها ليس للعباد فيها تفويض ولا مشيئة فقام القوم جميعا وهم راضون بما قال طاوس لا يروى هذا الحديث، عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به: أسد بن موسى

سنن الدارقطني (4/ 297)
104 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعدان الصيدلاني بواسط نا جعفر بن النضر بن حماد الواسطي أنا إسحاق الأزرق عن أبي عمرو البصري عن نهشل الخراساني عن الضحاك بن مزاحم أنه اجتمع هو والحسن بن أبي الحسن ومكحول الشامي وعمرو بن دينار المكي وطاوس اليماني فاجتمعوا في مسجد الخيف فارتفعت أصواتهم وكثر لغطهم في القدر فقال طاوس وكان فيهم مرضيا انصتوا حتى أخبركم ما سمعت من أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها وحد لكم حدودا فلا تعتدوها ونهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء من غير نسيان فلا تكلفوها رحمة من ربكم فاقبلوها نقول ما قال ربنا ونبينا صلى الله عليه و سلم الأمور بيد الله من عند الله مصدرها وإليه مرجعها ليس إلى العباد فيها تفويض ولا مشيئة فقاموا وهم راضون بقول طاوس.