الموسوعة الحديثية


- لما كان حين أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بحَفْرِ الخَنْدَقِ عَرَضَتْ لنا في بعضِ الخَنْدَقِ صخرةٌ لا نأخذُ فيها المَعَاوِلَ، فاشتَكَيْنا ذلك إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فجاء فأخذ المِعْوَلَ فقال : بسمِ اللهِ، فضرب ضربةً فكسر ثُلُثَها، وقال : اللهُ أكبرُ أُعْطِيتُ مَفاتيحَ الشامِ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصورَها الحُمْرَ الساعةَ، ثم ضرب الثانيةَ فقطع الثلُثَ الآخَرَ فقال : اللهُ أكبرُ، أُعْطِيتُ مفاتيحَ فارسٍ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصرَ المدائنِ أبيضَ، ثم ضرب الثالثةَ وقال : بسمِ اللهِ، فقطع بَقِيَّةَ الحَجَرِ فقال : اللهُ أكبرُ أُعْطِيتُ مَفاتيحَ اليَمَنِ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ أبوابَ صنعاءَ من مكاني هذا الساعةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 458/7
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8858)، والروياني في ((المسند)) (410)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/421)
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة الخندق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 269)
8858- أنبأ محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا معتمر قال سمعت عوفا قال سمعت ميمونا يحدث عن البراء بن عازب قال لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يحفر الخندق عرض لنا فيه حجر لا يأخذ فيه المعول فاشتكينا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فألقى ثوبه وأخذ المعول وقال بسم الله فضرب ضربة فكسر ثلث الصخرة قال الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام والله إني لأبصر قصورها الحمر الآن من مكاني هذا قال ثم ضرب أخرى وقال بسم الله وكسر ثلثا آخر وقال الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض الآن ثم ضرب ثالثة وقال بسم الله فقطع الحجر قال الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن والله إني لأبصر باب صنعاء.

[مسند الروياني] (1/ 276)
410- نا ابن إسحاق، أنا هوذة بن خليفة أبو الأشهب، نا عوف، عن ميمون، حدثني البراء بن عازب الأنصاري قال: (( لما كان حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق عرض لنا في بعض الخندق صخرة عظيمة شديدة، لا يأخذ فيها المعاول، فاشتكينا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها ألقى رداءه وأخذ المعول فقال: ((بسم الله)) ثم ضرب ضربة فكسر ثلثها وقال: ((الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله لأبصر قصورها الحمر الساعة)) ثم ضرب الثانية فقلع الثلث الآخر فقال: ((الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض)) ثم ضرب الثالثة فقلع الثلث الآخر وقال: ((بسم الله)) فقلع بقية الحجر فقال: ((الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا الساعة)).

[دلائل النبوة للبيهقي] (3/ 421)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا أحمد بن غالب بن حرب، قال: حدثنا هوذة، قال: حدثنا عوف، عن ميمون الزهراني، قال: حدثني البراء بن عازب الأنصاري، قال: لما كان حين أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق، عرض لنا في بعض الخندق صخرة عظيمة شديدة، لا تأخذ فيها المعاول، قال: فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فلما رآها أخذ المعول وقال: ((بسم الله))، وضرب ضربة فكسر ثلثها، فقال: ((الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمر إن شاء الله))، ثم ضرب الثانية، فقطع ثلثا آخر فقال: ((الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض))، ثم ضرب الثالثة فقال: ((بسم الله))، فقطع بقية الحجر، فقال: ((الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني الساعة)).