الموسوعة الحديثية


- بينما عثمانُ بنُ حُنَيفٍ يُكَلِّمُ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه وكان عاملًا فأغضَبَه فأخَذ عمرُ بنُ الخطَّابِ قَبْضةً مِنَ البْطْحاءِ فرجَمه بها فأصاب حجَرٌ منها جبينَه فشَجَّه فسال الدَّمُ على لحيتِه فكأنَّه ندِم فقال امسَحِ الدَّمَ عن لحيتِك فقال لا يَهولَنَّك هذا يا أميرَ المؤمنين فواللهِ لَما انتَهَكْتُ ممَّن ولَّيْتَني أمْرَه أشدُّ ممَّا انتَهَكْتَ منِّي قال فكأنَّه أعجَب عمرَ ذلك منه وزاده خيرًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : نوفل بن مساحق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/374
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (20691)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (9/ 29) (8308) واللفظ لهما، والباغندي في ((مسند عمر بن عبد العزيز)) (50) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - عثمان بن حنيف مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق ط الأعظمي (11/ 332)
20691- عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، قال: حدثني نوفل بن مساحق، قال: بينا عثمان بن حنيف يكلم عمر بن الخطاب، وكان عاملا له، قال: فأغضبه، فأخذ عمر من البطحاء قبضة فرجمه بها، فأصاب حجر منها جبينه فشجه، فسال الدم على لحيته، فكأنه ندم، فقال: امسح الدم عن لحيتك، فقال: لا يهلك هذا يا أمير المؤمنين، فوالله لما انتهكت ممن وليتني أمره، أشد مما انتهكت مني، قال: فكأنه أعجب عمر ذلك منه، وزاده عنده خيرا.

المعجم الكبير للطبراني (9/ 29)
8308 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، حدثني نوفل بن مساحق، قال: بينا عثمان بن حنيف يكلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وكان عاملا له - فأغضبه، فأخذ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبضة من البطحاء فرجمه بها، فأصاب حجر منها جبينه فشجه، فسال الدم على لحيته، فكأنه ندم، فقال: امسح الدم عن لحيتك، فقال: لا يهولنك هذا يا أمير المؤمنين، فوالله لما انتهكت ممن وليتني أمره أشد مما انتهكت مني ، قال: فكأنه أعجب عمر ذلك منه وزاده خيرا

مسند عمر بن عبد العزيز للباغندي (ص: 102)
50 - حدثنا محمد حدثنا إسحاق بن سويد، ثنا ابن أبي أويس، حدثني أخي، عن نوفل بن مساحق أنه انتجى عمر بن الخطاب وعثمان بن حنيف رضي الله عنهما في المسجد، والناس مختلطون لا يسمع نجواهما أحد، فلم يزالا يتناجيان في الرأي حتى أغضب عثمان بن حنيف عمر في بعض ما يكلمه به، فقبض حصى من حصيات المسجد، فحصب بها وجه عثمان بن حنيف، فشجه بالحصى بجبهته آثارا من شجاج، فلما رأى عمر كثرة تسرب الدم على لحيته قال: أمسك عنك الدم. فعرف عثمان بن حنيف أن عمر قد ندم على ما فرط منه، فقال: يا أمير المؤمنين، لا يهولنك الذي أصبت مني، فوالله إني لأنتهك ممن وليتني أمره من رعيتك التي استرعاك الله أكثر مما انتهكت مني. قال: فعجب بها عمر من رأيه وحلمه، وازداد في عينه خيرا "