الموسوعة الحديثية


- عن المُطَّلِبِ بنِ عبدِ اللهِ: أنَّه سَأَلَ ابنَ عُمَرَ عن الوِترِ؟ فأَمَرَه أنْ يَفصِلَ بين الرَّكعتينِ والركعةِ بتسليمٍ، فقال له الرَّجُلُ: إنِّي أخافُ أنْ تكونَ البُتَيْراءَ؟ فقال له ابنُ عُمَرَ: أتُريدُ سُنَّةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟! هذه سُنَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : في سماع المطلب من ابن عمر خلاف. والإسناد صحيح فإن صحت الرواية التي هنا أنه هو الذي سأل ابن عمر كان الأثر صحيحاً وهو الراجح عندي
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المحلى الصفحة أو الرقم : 3/47
التخريج : أخرجه أحمد (5503)، ومحمد بن نصر المروزي في ((قيام الليل)) (ص: 286) كلاهما بمعناه، والبخاري (1137) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المحلى لابن حزم (3/ 47)
وقد روى بعض الناس في هذا أثرا من طريق الاوزاعي عن المطلب بن عبد الله: انه سأل ابن عمر عن الوتر؟ فأمره أن يفصل بين الركعتين والركعة بتسليم، فقال له الرجل إنى أخاف أن تكون البتيراء؟ فقال له ابن عمر: أتريد سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! هذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

مسند أحمد مخرجا (9/ 360)
5503 - حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن خالد، عن عبد الله بن شقيق، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح، فاسجد سجدة وركعتين قبل الصبح

مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر (ص: 286)
وعن عبد الله بن العلاء، قال: حدثني سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف صلاة الليل؟، فقال: مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة قلت لسالم: كيف كان ابن عمر يفعل، قال: كان إذا ركع الركعتين سلم، ثم ائتنف التكبير في الركعة الآخرة، قلت: هل كان يتكلم فيما بينهما؟، قال: لو أن إنسانا كلمه لتكلم. قلت: وكيف تفعل أنت؟، قال: كذلك وعن ابن عمر: لو يطيعني الأئمة لسلموا في الركعتين من الوتر في رمضان

صحيح البخاري (2/ 51)
1137 - حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني سالم بن عبد الله، أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: إن رجلا قال: يا رسول الله، كيف صلاة الليل؟ قال: مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح، فأوتر بواحدة